قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في تقريره السنوي بشأن الأطفال الذين يعيشون وسط النزاعات المسلحة، إن جماعة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام «داعش» تجند الأطفال، ومن بينهم أطفال في الـ 14 من أعمارهم.
وورد في التقرير، الذي نشرته المنظمة العالمية، الأربعاء، على موقعها الإلكتروني، أن «داعش» تُخضِع الأطفال المجندين لتدريبات عسكرية، وتدفع للأطفال مبالغ مالية مثل البالغين، تقدر بنحو 35.000 ليرة سورية (أي ما يقرب من 200 دولار)، بالإضافة إلى أنه يتم تدريبهم على استخدام الأسلحة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه بغض النظر عن «داعش» هناك مجموعات أخرى تقوم بتجنيد الأطفال بشكل فعال في سوريا، ومنها وحدات تابعة للجيش السوري الحر، ووحدات حماية الشعب الكردي، وجماعة أحرار الشام، بالإضافة إلى جبهة النصرة وغيرها.
وسلط التقرير الضوء على أن أكثر من 10 آلاف طفل سوري قتلوا منذ بداية النزاع في البلاد التي مزقتها الحرب، مضيفاً أن عمليات قتل الأطفال وتشويههم ازدادت بشكل كبير في عام 2013، لذلك تبقى سوريا واحدة من أكثر الأماكن خطورة بالنسبة للأطفال في العالم.