x

اجتماع طارئ لـ«الصحفيين» بعد تصاعد أزمة «روزاليوسف وعقيدتي»

الأربعاء 02-07-2014 13:10 | كتب: مينا غالي |
ضياء رشوان، نقيب الصحفيين ضياء رشوان، نقيب الصحفيين تصوير : محمد معروف

عقد مجلس نقابة الصحفيين اجتماعًا طارئًا، مساء الثلاثاء، لبحث أزمة التغييرات الصحفية الجديدة الصادرة عن المجلس الأعلى للصحافة، السبت الماضي.

يأتي ذلك بعد أن تقدم محمد عبدالقدوس وأسامة داوود وجمال عبدالرحيم، أعضاء المجلس، بطلب لنقيب الصحفيين ضياء رشوان بدعوة المجلس للانعقاد، لبحث أزمة التغييرات الصحفية الجديدة.

وكان عدد من الصحفيين بجريدة «روز اليوسف» نظموا وقفة أمام مقر الجريدة، اعتراضًا على رئيسة التحرير الجديدة، لقيامها برفع كشوف الإمضاء من مكتب الاستعلامات بالدور الأرضي، بعد إصدارها تعليمات بمنع الحضور بعد التاسعة صباحًا، معتبرة من يتأخر عن حضور الاجتماع الصباحي غائبًا ولا يحق له الإمضاء، كما قاموا بتحرير محضر ضدها بقسم قصر النيل.

وقال الصحفيون إن ذلك مخالف لقانون العمل الصحفي بالمؤسسات القومية، حيث يشير القانون إلى أنه يحق للصحفى الحضور في أي وقت طوال النهار، وليس هناك موعد محدد للحضور.

من جانبها، قالت فاطمة سيد أحمد، رئيس تحرير «روز اليوسف»، إن الصحفيين بالجريدة لم يطردوها من مكتبها مثلما قالوا، ولكنها غادرته وتوجهت لمكتب رئيس مجلس الإدارة «منعًا لوقوع أي أزمات»، مشيرة إلى أنها لم تتجاوز بحق أي من الصحفيين.

وأوضحت لـ«المصري اليوم» أنها طالبت برفع كشوف الحضور من الاستعلامات ووضعها في مكتبها «لأن عددًا كبيرًا من الصحفيين كانوا يوقعون ثم ينصرفون لأماكن أخرى يعملون بها، وهو ما لا يصح مع مؤسسة كبيرة بحجم (روز اليوسف)» على حد قولها، مؤكدة أن عدد المعترضين على قرارها «لا يتجاوز 25 صحفيًا»، وأن هذا العدد لا يتناسب مع الرقم الذي «ادّعوه» في بيانهم بأنه يتجاوز الـ90 صحفيًا.

في سياق مواز، شهدت مجلة «عقيدتي» أزمة حادة عقب اختيار سيد أبواليزيد لرئاسة تحريرها، الأمر الذي أثار غضب الصحفيين، وطالبوا برحيله ومنعه من دخول مكتبه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية