تصاعدت أزمة نقص الوقود بكل مشتقاته من البنزين والسولار، بمحافظة سوهاج، وامتدت الطوابير لمئات الأمتار أمام المحطات، فيما انتهز سائقو الميكروباص بمواقف المراكز الأزمة، ورفعوا سعر تعريفة الركوب جنيهًا واحدًا فوق الأجرة المقررة، في ظل غياب شبه تام للمسؤولين ورجال المرور.
قال عدد من الركاب بموقف مراكز طما وطهطا والمراغة: «أصبحنا فريسة للسائقين فى ظل أزمة نقص الوقود، حيث استغل سائقو الميكروباص الأزمة في رفع الأجرة جنيهًا واحدًا، مع اتباع أسلوب البلطجة وإنزال الركاب من السيارات في حال عدم رفضهم الدفع دون أي تدخل من المسؤولين ورجال المرور».
في حين دافع السائقون بأنهم يشترون السولار من السوق السوداء بسعر 40 جنيهًا للصفيحة، وفي حال الحصول عليها من محطة الوقود يضطرون للوقوف في الطابور من الصباح حتى المساء، ما يعني ضياع اليوم عليهم، ما اضطرهم إلى رفع الأجرة لتعويض خسائرهم، لافتين إلى أنهم هم والركاب ضحية لعجز الحكومة في مواجهة الأزمة.