قال رئيس الوزراء التركي، مرشح حزب العدالة والتنمية للانتخابات الرئاسية، رجب طيب أردوغان: «إننا لم نخض غمار السياسة طمعا في منصب، أو موقع، أو منفعة، ولكن رغبة في سبيل الله، والشعب، ومن أجل الوطن، والعَلَم، والاستقلال، ومستقبل البلاد».
وأشار «أردوغان»في اجتماع الحزب الحاكم، الثلاثاء، في العاصمة التركية أنقرة، للإعلان عن مرشحه لخوض انتخابات الرئاسة، المزمع إجراؤها في 10 أغسطس المقبل، أن «تركيا وطن للجميع، وليس لمن صوت لحزبه، وأن حكومته عملت دائماً من أجل الجميع، واصفاً تركيا بالبلاد الرائعة، فهي بلاد من أحب حزب»العدالة والتنمية«ومن كرهه على حد سواء، والحزب يسعى دائما لصون حرية البلاد، وتحقيق مصالحها من أجل 77 مليون مواطن تركي».
وتابع «أردوغان»، «لقد غرسنا الثقة بالذات في شباب هذا البلد، والأمل في نفوس أبنائه حيال مستقبل مشرق، وأظهرنا لهذه الأمة الغالية، أنه من الممكن تحقيق الأشياء التي ترى كالمستحيل»، و«إن انتخاب رئيس الجمهورية من قبل الشعب مباشرة، وليس من قبل البرلمان، ليس مجرد تغيير إجرائي، أو تغيير لشكل الإدارة، وإنما هو نهاية لتاريخ الوصايات، علينا أن ندرك الأمر على هذا النحو».
وشدد «أردوغان» على أن «من يعتقد أن حزب العدالة والتنمية، سيزول عقب غيابرجب طيب أردوغان، فإنه لم يستوعب جيدا القضية التي يمضي الحزب في سبيلها، مؤكدا أن منصب رئاسة الجمهورية لن يكون بالنسبة له محطة استراحة أبداً، وأن مسيرة عملية السلام الداخلية ستستمر مهما كان الثمن، فتركيا لا مناص لها من الأخوة والسلام»، متابعاً «أنا واثق أن هناك أبطالاً سيحملون هذه القضية من بعدنا، كما أن الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، ليس وداعا، أو ختاما، أو نهاية، وإنما فاتحة لمرحلة جديدة».