يعقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اجتماعًا مع عدد من كبار مساعديه داخل وزارة الداخلية، لمراجعة بعض الخطط الأمنية على خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد، الاثنين، والتي اسفرت عن استشهاد ضابطي شرطة، وإصابة 12 آخرين.
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع داخل ديوان الوزارة، ويشارك فيه مساعد الوزير للأمن والأمن العام والمركزي وأمن القاهرة ومديري إدارات المرور.
والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وعددا من مساعدي الوزير لقطاعات شؤون الضباط والأمن الوطني والأمن العام، لبحث الأحداث الأمنية التي شهدها البلاد، مؤخرًا.
وقال إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم أثناء الاجتماع الاتفاق على وضع استراتيجية شاملة لمواجهة التحديات الأمنية، بهدف رفع التوعية بمخاطر المهنة والتدريب على الأجهزة والتقنيات الحديثة للتحقيقات وجمع الأدلة، فضلاً عن الارتقاء بالجانب الحقوقي ومراعاة البعد الإنساني في التعامل مع المواطنين وتوفير المعدات اللازمة لإتمام المهام الموكلة إلى جهاز الشرطة على الوجه الأكمل.
وأضاف «بدوي» أن الرئيس قد وجه بتشكيل لجنة متخصصة لدراسة التحديات الحالية والمستقبلية وتنفيذ الاستراتيجية الأمنية الشاملة المشار إليها، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين الضباط والأمناء والأفراد أثناء أداء مهامهم المختلفة، والعمل على رفع الروح المعنوية لديهم، وتوجيههم بالالتزام بحسن معاملة المواطنين.