x

بريطانيا ترفع الأذان عبر مكبرات الصوت بمسجد «جلاسكو» المركزي خلال رمضان

الثلاثاء 01-07-2014 13:35 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
رجل مسن متكئ إلى كرسيه يقرأ القرآن الكريم وقت العصر في المسجد في شهر رمضان. تقليديا، في مصر، تغصّ المساجد بالمصلين في كافة الأوقات، خاصة في صلاتيّ القيام و العصر. كما في الصورة، رجل مسن مستغرق في قراءة آيات القرآن الكريم، قرب نافذة خشبية يمر الضوء من خلالها، فينعكس على صفحات المصحف الذي يحمله. في هذا الوقت، بعد انصراف جلّ المصلين إلى منازلهم انتظرا لآذان المغرب ثم الإفطار، تتناثر ثُلة من المسنين في أركان المسجد تردد أذكارا و تتلو القرآن، لا تُلقي بالا كثيرا بصخ رجل مسن متكئ إلى كرسيه يقرأ القرآن الكريم وقت العصر في المسجد في شهر رمضان. تقليديا، في مصر، تغصّ المساجد بالمصلين في كافة الأوقات، خاصة في صلاتيّ القيام و العصر. كما في الصورة، رجل مسن مستغرق في قراءة آيات القرآن الكريم، قرب نافذة خشبية يمر الضوء من خلالها، فينعكس على صفحات المصحف الذي يحمله. في هذا الوقت، بعد انصراف جلّ المصلين إلى منازلهم انتظرا لآذان المغرب ثم الإفطار، تتناثر ثُلة من المسنين في أركان المسجد تردد أذكارا و تتلو القرآن، لا تُلقي بالا كثيرا بصخ تصوير : other

أعلنت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روزماري ديفيس، الثلاثاء، موافقة مجلس مدينة «جلاسكو» على رفع الأذان في المسجد المركزي في المدينة، عبر مكبرات الصوت، مساء كل يوم من شهر رمضان، وخلال دورة ألعاب «الكومنولث».

وقالت «ديفيس»، في تصريحات أمس، إن المسجد يقع على مسافة قريبة من القرية التي ستنظم فيها الألعاب. وأضافت أن الهدف من رفع الأذان يتمثل في مساعدة اللاعبين وعائلاتهم، ومسؤولي الألعاب والإعلاميين والزوار الذين سيتواجدون في المدينة على أداء الصلاة والإفطار وقت سماع الأذان.

وتتزامن الأيام الأخيرة من رمضان مع الأسبوع الأول من الألعاب التي تبدأ في 23 يوليو الجاري، ويشارك فيها 72 بلدا مسلما أو أغلبية سكانها من المسلمين، ويقدر عدد اللاعبين المسلمين الصائمين خلال الألعاب بـ400 لاعب.

وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن الطهاة والمطاعم في «جلاسكو» سيعملون على مدار الساعة، كي يستطيع اللاعبون الصائمون تناول الطعام بما هو مسموح به في الساعات الأولى المبكرة من كل يوم على أن تتوافر قوائم الأطعمة في أماكن الألعاب والضيافة خلال دورة الألعاب. ولفتت «ديفيس» لأن المملكة المتحدة تشهد مظاهر احتفاء واسعة بشهر رمضان، مما «يؤكد التنوع الثقافي والديني الذي تتميز به المملكة، وهو ما تحرص عليه دائما ونقدم له كل الدعم ونحميه».

وفي بيان سيتم نشره الأسبوع المقبل على موقع وزارة الخارجية البريطانية بالعربية، حصلت الوكالة على نسخة منه، أكدت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حرص بلادها دائما على حماية ودعم التنوع فيها، مشيرة إلى تقديم بريطانيا خلال أوليمبياد لندن 2012 خدمات خاصة بالمسلمين، مثل وجبات الإفطار وغرف مخصصة للصلاة في الفنادق وفي أماكن المسابقات.

وأضافت: «يتم تشكيل جمعية إسلامية في الجيش البريطاني لتمثيل مصالح الضباط والجنود المسلمين، كما تم تعيين إمام لهم أيضا، وفي شهر رمضان يمكن للأفراد الصيام باستثناء عندما يتم إرسالهم أو إعدادهم للمشاركة بجولات عملياتية، وكذلك يحصلون على إجازة في عيدي الفطر والأضحى، فضلا عن الطعام الذي يتوافق مع الشريعة الإسلامية، ووجبات الإفطار والسحور».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية