بدأت مراسم الصلح النهائي بين قبلتي «الدابودية» و«بني هلال» بمحافظة أسوان، مساء الإثنين، عقب أحداث عنف بين القبلتين أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الطرفين.
حضر مراسم الصلح الذي عقد في الصالة المغطاة بطريق السادات بأسوان، مساء الإثنين، اللواء مصطفى يسري، محافظ أسوان، واللواء سعد زغلول، مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، واللواء حسن السوهاجي، مدير أمن أسوان، والدكتور عباس شومان، وكيل مشيخة الأزهر الشريف، والمئات من أهالي القبلتين.
وتم تفويض عارف صيام، أحد قيادات «الدابودية»، وسعد الهلالي، أحد قيادات «بني هلال»، كولاة للدم عن أبناء القبيلتين، الذين توفوا جراء أحداث العنف التي شهدتها منطقة «السيل الريفي» منذ أبريل الماضي وحتى الأسبوع الماضي.
وشهدت القاعة صيحات من التكبير والتهليل والفرحة، عقب إتمام مراسم الصلح بين القبيلتين، وتعانق وتصافح أبناء القبلتين.