x

«نتنياهو» يعلن انتهاء «سايكس بيكو» ويدعو للتعاون مع مصر ضد التطرف

الثلاثاء 01-07-2014 08:22 | كتب: محمد البحيري, وكالات |
بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يتحدث خلال مؤتمر صحفي حول أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وكيفية التعامل مع تلك الأزمة، القدس، 10 سبتمبر 2011. أشاد نتنياهو خلال المؤتمر بدور رجال الأمن المصريين في إنقاذ وحماية الدبلوماسيين الإسرائيليين الذين تواجدوا وقت وقوع الهجوم، كما أكد على ضرورة ضبط النفس إزاء ما يحدث بالمنطقة، والذي وصفه بالهزة الأرضية.
بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يتحدث خلال مؤتمر صحفي حول أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وكيفية التعامل مع تلك الأزمة، القدس، 10 سبتمبر 2011. أشاد نتنياهو خلال المؤتمر بدور رجال الأمن المصريين في إنقاذ وحماية الدبلوماسيين الإسرائيليين الذين تواجدوا وقت وقوع الهجوم، كما أكد على ضرورة ضبط النفس إزاء ما يحدث بالمنطقة، والذي وصفه بالهزة الأرضية. تصوير : أ.ف.ب

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى التعاون مع مصر لمواجهة المد الشيعى والتطرف، كما دعا إلى دعم النظام الأردنى واستقلال كردستان العراق، معلناً نهاية اتفاقية «سايكس بيكو» التي رسمت حدود المنطقة منذ 100 عام.

وفى كلمة أمام معهد دراسات الأمن القومى في تل أبيب قال نتنياهو، مساء الأحد، إن «الأردن دولة مستقرة وعصرية لديها جيش قوى، وتعرف كيف تدافع عن نفسها، ولهذا السبب تستحق الدعم الدولى». وأضاف أن «الأكراد شعب مقاتل وعصرى على الصعيد السياسى ولهم الحق في استقلال سياسى». وأعرب «نتنياهو» عن قلقه حيال «الموجة القوية للدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) التي قد تتحول إلى الأردن في وقت قريب».

وقال إنه ليس بوسع إسرائيل حل الصراع بين الشيعة والسنة في العراق، واصفاً الجانبين بأن كليهما عدوٌّ للإسرائيليين، لكنه دعا إلى التعاون مع مصر ودول أخرى من أجل مواجهة المد الشيعى أو المد السنى المتطرف.

وقال إن ثمة تغيراً تاريخياً يحدث الآن، وستكون له تداعيات رئيسية على أمن إسرائيل والعالم كله، مؤكداً ما أعلنه تنظيم «داعش» بقوله إن اتفاقية «سايكس بيكو» التي رسمت حدود المنطقة منذ 100 عام وصلت إلى نهايتها. وأضاف أنه «بعد رحيل القوى الاستعمارية وانهيار الأنظمة الديكتاتورية خرجت كل العفاريت المحبوسة في زجاجة الشرق الأوسط، والمتمثلة في صراعات وحروب بين الشيعة والسُنَّة، وقبيلة ضد أخرى، وجماعة ضد أخرى، وحركة ضد أخرى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية