x

صمت إسرائيلي حول أنباء العثور على المستوطنين الثلاثة مقتولين

الإثنين 30-06-2014 19:06 | كتب: الأناضول |
مجموعة من الصبية اليهود يبنون هيكل بالقرب من مستوطنة «بات عين» بالضفة الغربية , 31 مارس 2010 , كان ألاف من المستوطنين الإسرائيليين بالضفة قضوا يوما من التنزه للاحتفال بعيد الفصح ، وفي هذا الإطار قامت شرطة الإحتلال الإسرائيلي بتكثيف القيود على الدخول باحة الأقصى بمناسبة الاحتفالات الإسرائيلية ، حيث منعت الفلسطينيين من دون الخمسين من الدخول. مجموعة من الصبية اليهود يبنون هيكل بالقرب من مستوطنة «بات عين» بالضفة الغربية , 31 مارس 2010 , كان ألاف من المستوطنين الإسرائيليين بالضفة قضوا يوما من التنزه للاحتفال بعيد الفصح ، وفي هذا الإطار قامت شرطة الإحتلال الإسرائيلي بتكثيف القيود على الدخول باحة الأقصى بمناسبة الاحتفالات الإسرائيلية ، حيث منعت الفلسطينيين من دون الخمسين من الدخول. تصوير : أ.ف.ب

تلتزم كافة الجهات الرسمية الإسرائيلية الصمت، حول أنباء نشرتها قناة الجزيرة القطرية عن العثور على المستوطنين الثلاثة المختفين مقتولين، في بلدة «بيت كاحل» قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية.

كانت فضائية «الجزيرة» نقلت عن مصادر إسرائيلية، لم تسمها، مساء الإثنين، قولها إنه تم العثور على المستوطنين الثلاثة المختطفين مقتولين قرب مدينة الخليل، دون مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك فيما قالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» إن «الجيش الإسرائيلي يجري عمليات دقيقة في محيط بلدة بيت كاحل القريبة من الخليل منذ مساء الإثنين»، وهي البلدة التي أشارت الجزيرة إلى عثور إسرائيل على المستوطنين مقتولين فيها.
من جانبه قال مصدر إسرائيلي لوكالة الاناضول، إن «الكابينت (المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر) سيجتمع في الأغلب خلال الساعات القادمة وإن خبرا مهما سيتم الإعلان عنه خلال ساعات»، رافضا تأكيد أو نفي خبر «الجزيرة».
يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي، عملياته الأمنية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بحثاً عن 3 مستوطنين اختفت آثارهم في الـ12 من الشهر
الجاري، في عملية لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنها حتى اليوم، في وقت حملت فيه إسرائيل تلك المسؤولية لحركة حماس، وهو ما رفضته
الأخيرة.
وأسفرت العملية الأمنية الإسرائيلية عن مقتل فلسطينيين في اقتحامات الجيش لعدد من مناطق الضفة، وآخرين في سلسلة غارات ستهدفت مناطق في
قطاع غزة، فضلاً عن اعتقال المئات أغلبهم قيادات في حركة «حماس»، وأسرى محررين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية