x

علي جمعة: زي النساء الشرعي الساتر لجسمها عدا وجهها وكفيها

الإثنين 30-06-2014 15:24 | كتب: بسام رمضان |
اقتحم طلاب الإخوان إحدى قاعات كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، أثناء مناقشة رسالة علمية يناقشها الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وبحضور الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، وهتف الطلاب ضد  ;جمعة ;، موجهين إليه السباب، مطالبينه بالخروج من الكلية، الجيزة، 22 سبتمبر 2013. اقتحم طلاب الإخوان إحدى قاعات كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، أثناء مناقشة رسالة علمية يناقشها الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وبحضور الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، وهتف الطلاب ضد ;جمعة ;، موجهين إليه السباب، مطالبينه بالخروج من الكلية، الجيزة، 22 سبتمبر 2013. تصوير : أحمد طرانة

قال الشيخ على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن «الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب، والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها، بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف».

ووأوضح «جمعة»، في صفحته على «فيس بوك»، الإثنين، أن «الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء، فمن صلى مثلاً فإن ذلك ليس مسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صلت وصامت فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزي الشرعي».

وأضاف أن «المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ولكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى، غير أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسِنَ الظن بربه سبحانه حتى لو قارف ذنبًا أو معصية، وعليه أن يعلم أنَّ من رحمة ربِّه سبحانه به أنْ جعل الحسنات يُذهِبْنَ السيئات، وليس العكس، وأن يفتح مع ربه صفحة بيضاء يتوب فيها من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه، وعلى المسلمة التي أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام في شهر رمضان أن تشكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التي قصَّرَت فيها، فإنّ من علامة قبول الحسنة التوفيقَ إلى الحسنة بعدها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية