اتهمت قبيلة أرحب اليمنية الحوثييين بفتح جبهة جديدة للقتال شمالي البلاد، بعد مهاجمة مسلحين حوثيين مناطق تابعة للقبيلة، مساء الأحد.
أخبار متعلقة
واستنكرت القبيلة المنتشرة شمالي العاصمة صنعاء، الإثنين، قيام مسلحين حوثيين، مساء الأحد، بقصف مناطق تابعة للقبيلة بعدد من القذائف.
وأوضح البيان أن مسلحين حوثيين قاموا بقصف مناطق تابعة للقبيلة في محاولة لاستفزاز أبنائها من أجل الدخول في مواجهات جديدة معهم.
وأضاف البيان أن جماعة الحوثي تحاول بهذه الأعمال فتح جبهات جديدة للهروب من التزاماتها تجاه اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء مواجهاتها مع الجيش بمحافظة عمران.
مشيراً إلى أن أبناء قبيلة «أرحب» يؤكدون تحليهم بالصبر وضبط النفس ولن ينجروا في مواجهات جديدة مع الحوثيين.
ودعت القبيلة الدولة إلى «القيام بواجبها في ردع الميليشيات المسلحة وإيقافها عند حدها ونزع أسلحتها التي تعتدي بها على أبناء الشعب اليمني في العديد من المناطق».
وكانت مواجهات اندلعت، مطلع 2014، بين مسلحين حوثيين ومسلحين قبليين في مديرية أرحب شمالي صنعاء استمرت قرابة شهر ونصف الشهر قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين برعاية لجنة وساطة رئاسية، في فبراير الماضي.
