قالت حكومة إقليم شينجيانج الصيني، إن المحاكم في هذا الإقليم الواقع بغرب الصين، أصدرت أحكاما بالسجن لفترات تتراوح بين عشر سنوات ومدى الحياة، على 113 شخصا بتهمة ممارسة أنشطة إرهابية وجرائم أخرى.
وجاءت هذه الأحكام بعد أن توعدت بكين بقمع المتطرفين الدينيين والجماعات الانفصالية الذين تنحي باللائمة عليهم في سلسلة من الهجمات العنيفة التي وقعت في شينجيانغ، الموطن التقليدي لأقلية «الويغور» المسلمة.
وتقول جماعات للمنفيين «الويغور»، ولحقوق الإنسان إن السياسات القمعية للحكومة في شينجيانج، بما في ذلك فرض قيود على الإسلام هي السبب في إثارة الاضطرابات، وهو إدعاء تنفيه بكين.
وتشعر الصين بقلق منذ أن أدى تفجير انتحاري الشهر الماضي إلى قتل 39 شخصا في سوق في أورومتشي عاصمة شينجيانج. وفي مارس قتل 29 شخصا طعنا في محطة للقطارات في مدينة كومينغ الواقعة في جنوب غرب الصين.
و«الويغور» مسلمون ناطقون بالتركية، ويشعر كثيرون منهم بالاستياء من القيود التي تفرضها الصين على ثقافتهم ودينهم.