x

«داعش» التنظيم المتشدد الذي تحول لـ«دولة الخلافة».. (تقرير)

الأحد 29-06-2014 21:17 | كتب: أ.ف.ب |
داعش داعش تصوير : other

رصدت وكالة الأنباء الفرنسية، الأحد، رحلة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، «داعش»، الذي يقاتل في العراق وسوريا، وأعلن، في وقت سابق الأحد، عن «قيام الخلافة الإسلامية» وبايع زعيمه أبو بكر البغدادي «خليفة للمسلمين».

وأوضحت وكالة الأنباء، في تقرير، أن التنظيم عبارة عن مجموعة جهادية متشددة تمكنت من تجنيد آلاف المقاتلين من العرب والأجانب، و تحول اليوم، عقب إعلانه، إلى «الدولة الإسلامية».

«التأسيس»

انبثقت «الدولة الإسلامية في العراق والشام» عن «الدولة الإسلامية في العراق» الفرع العراقي لتنظيم «القاعدة» الذي يقوده أبو بكر البغدادي.

وفي إبريل 2013، أعلن «البغدادي» اندماج «الدولة الإسلامية في العراق» و«جبهة النصرة» الجماعة الجهادية التي تتمتع بوجود في سوريا في تنظيم واحد يحمل اسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، لكن «جبهة النصرة» رفضت الانضمام إلى التنظيم الجديد وبدأت المجموعتان تتحركان كل على حدة قبل أن يتواجها في معارك، اعتبارا من يناير 2014.

واعترضت «الدولة الإسلامية في العراق والشام» علنا على سلطة زعيم «القاعدة»، أيمن الظواهري، ورفضت الاستجابة لدعوته التركيز على العراق وترك سوريا لـ«جبهة النصرة».

«المقاتلون»

يقدر الباحث في مركز «بروكينجز» في الدوحة، تشارلز ليستر، بما بين 5 آلاف و6 آلاف عدد المقاتلين في العراق و7 آلاف في سوريا، لكن لم يتم التحقق من هذه الأرقام من مصادر أخرى.

«الجنسيات»

في سوريا، معظم المقاتلين على الأرض سوريون لكن قادتهم يأتون في أغلب الأحيان من الخارج، ويكونون قد قاتلوا من قبل في العراق والشيشان وأفغانستان، أما في العراق فمعظم المقاتلين من العراقيين.

ويقول الخبير في الحركات الإسلامية، رومان كاييه، من «المعهد الفرنسي للشرق الأوسط»، إن عددا من القادة العسكريين في التنظيم عراقيون أو ليبيون لكن الدعاة سعوديون أو تونسيون، ويضم التنظيم مئات المقاتلين الناطقين بالفرنسية من فرنسيين وبلجيكيين ومغاربة.

«المبادئ»

لم تعلن «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ولاءها لتنظيم «القاعدة» يوما، لكن المجموعة تتبنى العقيدة نفسها وتريد إقامة دولة إسلامية في منطقة تقع بين سوريا والعراق.

«الرعاة»

لا يبدو ان التنظيم يحظى بدعم علني من أي دولة، ويقول محللون إن الجماعة تتلقى دعما ماليا من أفراد متبرعين معظمهم في الخليج، وفي العراق يعتمد التنظيم على شخصيات من العشائر المحلية.

«الوجود على الأرض»

سيطر التنظيم، في يناير الماضي، مع جماعات أخرى على الفلوجة وقطاعات من الرمادي غرب بغداد.

ومنذ الأسبوع الماضي شن عدة هجمات في العراق وتوصل، الثلاثاء، مع «جهاديين» آخرين للسيطرة على محافظة نينوى وكبرى مدنها الموصل ثاني مدن العراق، ومناطق من كركوك وصلاح الدين.

في سوريا يعتبر قوة فاعلة، لكن بعدما رحب به بعض المعارضين السوريين، دفعت الفظاعات التي نسبت اليه من خطف مدنيين وإعدامات ورغبة في فرض سيطرته كل تحالفات المعارضة إلى مقاتلته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية