أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الأحد، أن اللجنة التأديبية تحقق في التقارير التي أشارت إلى تعرض لاعب منتخب تشيلي، ماوريسيو بينيلا، للضرب من قبل مدير الصحافة بالاتحاد البرازيلي، خلال شجار نشب بينهما بين شوطي مباراة البرازيل وتشيلي، السبت، في دور الستة عشر بنهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل.
وقالت ديليا فيشير، المتحدثة باسم «فيفا»: .«يمكننا أن نؤكد أن الحادث وقع أمس، واللجنة التأديبية للفيفا تحقق في الأمر».
وصرح ماريا خوسيه فاسكونسيلوس، الناطق باسم المنتخب التشيلي، السبت، بأن «مدير الصحافة ضرب بينيلا، وهناك تسجيل فيديو بالواقعة».
من جانبه، قال مدير الصحافة البرازيلي، رودريجو بايفا، إنه كان هناك «شجارًا جماعيًا» بين مسئولي كلا الاتحادين في الممر المؤدى إلى غرف خلع الملابس، وهو الشجار الذي تورط فيه بعض لاعبي منتخب تشيلي.
وأوضح «بايفا»: «كان هناك بعض الدفع والتدافع»، مشيرًا إلى أن سيباستيان بيكاسيسي، أحد المدربين المساعدين لمنتخب تشيلي، هو من بدأ الشجار.
ولكن «بيكاسيسى» رد بالقول: «لم يحدث شيء غير عادى، الشيء المهم هو الحديث بشأن كرة القدم».
وفي حالة الإدانة، فإن المتورطين في تلك الواقعة قد يواجهوا عقوبة تتراوح بين الإنذار البسيط والإيقاف.