عبرت الممثلة الأمريكية كيم كارديشيان عن استيائها من الحادث العنصري الذي تعرضت له ابنتها «نورث»، وكشفت مؤخرًا عن هذا الحادث الذي أغضبها لتلك الدرجة لأول مرة، ومن المقرر أن تتناوله في حلقة الأحد في برنامجها.
Keeping Up With The Kardashians
وكانت «كيم»، إحدى راكبات الدرجة الأولى في رحلة جوية، عندما وقع الحدث العنصري، الذي قادها لكتابة مقال حول العنصرية لتكشف مخاوفها من تعرض ابنتها المختلطة للعنصرية.
وقالت «كيم»، لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية: صرخت بوجهي سيدة أنا وابنتي في الطائرة عندما كنت نائمة، قائلة «هذه ابنة كاني ويست!».
وتابعت «كيم» أن السيدة قالت بصوتٍ عالٍ: «إنها مع رجل أسود، وطفلتها سوداء! وعليكِ يا كيم إسكات تلك الطفلة!».
وأضافت «كيم»، للصحيفة: «كنت أريد بشدة أن ألكم هذه السيدة»، مؤكدة أنها تحكمت في أعصابها، ولم تفعل ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن «كيم» قالت على مدونتها، تعليقًا على الحادث العنصري: «لم أعلم مسبقًا أن الأمومة ستغيرني إلى هذا الحد، ولكي أكون صادقة، قبل أن أرزق بـ(نورث) لم أعط أي اهتمام للعنصرية أو التمييز».