x

بالأرقام: كفاءة هجوم الأهلي وفرصه الخطيرة تفوقت على استحواذ الزمالك السلبي

الأحد 29-06-2014 13:11 | كتب: عمرو عبيد |
مباراة الأهلي والزمالك مباراة الأهلي والزمالك تصوير : علي المالكي

فاز الأهلي علي الزمالك بهدف نظيف سجله أحمد توفيق، لاعب الأخير في مرماه في ثاني مباريات الدورة الرباعية الحاسمة لتحديد بطل الدوري المصري الممتاز، واحتل الأهلي المركز الثاني بنفس رصيد سموحة وبفارق الأهداف لصالح الأخير الذي هزم بتروجت بنتيجة «4-1» في افتتاح مباريات المربع الذهبي.

وأبرزت الأرقام والإحصائيات الخاصة باللقاء النقاط التالية :

- سدد لاعبو الأهلي الكرة 10 مرات بالتساوى مع ما سدده لاعبو الزمالك علي مرمي إكرامي، وكلا الفريقين سدد 4 كرات بين القائمين والعارضة، لكن شتان الفارق بين خطورة تسديدات ومحاولات الأهلي ومثيلتها في الزمالك.

- صنع الأهلي 6 فرص حقيقية للتهديف مقابل 3 للمنافس، وكانت أغلب فرص الأهلي في الشوط الأول الذى شهد وصول الزمالك بشكل خطير إلي مرمي إكرامي في فرصة وحيدة فقط.

- شن لاعبو الأهلي 28 هجمة علي مناطق الزمالك الدفاعية اكتمل منها 7 بنسبة نجاح 25%، في حين نفذ الزمالك إجمالًا 53 هجمة لم يكتمل منها سوى 12 بنسبة نجاح 22.6%.

- جبهة الأهلي اليمني كانت متوازنة دفاعًا وهجومًا ونفذت 6 هجمات اكتمل منها 3 مقابل اكتمال 4 هجمات من العمق من إجمالي 12، وفي المقابل أغلق الأهلي طريق الجناحين تماما في وجه لاعبى الزمالك، وشن المنافس 18 هجمة عبر جبهته اليسري الهجومية في مواجهة دفاع الأهلي جهة اليمين واكتمل منها 3 فقط، وهو نفس حال الجهة الأخري تقريبًا والتى هاجم لاعبوه عبرها 17 مرة ونجحوا في إكمال 4 فقط.

- ترك الأهلي الاستحواذ علي الكرة لصالح منافسه الذى حصد 60% منه مقابل 40% لأبناء القلعة الحمراء، لكن كان استحواذ الأبيض سلبيًا بلا تطوير هجومي حقيقى أو خطورة كبيرة في ظل ضغط الأهلي المستمر ونجاح خط وسطه ودفاعه في إيقاف كل مفاتيح لعب الزمالك.

- مرر لاعبو الأهلي الكرة 203 مرة صحيحة مقابل 303 للاعبى المنافس، وكانت أغزر فترات الأهلي تمريرا هى أول ربع ساعة من اللقاء والتى بدأها الأهلي بثبات عكس ما توقعه البعض، في حين بلغ الزمالك أقصى درجات قوته في تمرير الكرة خلال آخر ربع ساعة من عمر المباراة في محاولة لإدراك التعادل بلا فائدة.

- كريم بامبو كان الأغزر محاولة علي مرمي عبدالواحد، وسدد 3 كرات، منها 2 بين القائمين والعارضة، في حين سدد تريزيجيه نفس العدد لكن بمحاولتين خارج المرمي، وأضاع الأول 3 فرص محققة للتسجيل، كما ساهم بامبو بتمريرته الذكية بالكعب في ارتكاب توفيق للخطأ مسجلًا هدف الفوز لصالح الأهلي في مرماه.

- علي الجانب الآخر، كان أحمد علي، مهاجم الزمالك قد سدد كرتين علي مرمي إكرامي كلاهما بين القائمين والعارضة لكن ليسا بالقوة الكافية لتهديد الأخير، وسدد مؤمن زكريا 3 مرات كلها كانت طائشة وبعيدة عن المرمي.

- أحمد فتحي كان أكثر اللاعبين صناعة لفرص التهديف «2»، وصنع بامبو وعمرو وصبحى فرصة واحدة لكل منهم في المباراة، وكان رحيل هو الأفضل في إرسال الكرات العرضية بواقع 4 عرضيات، منها 3 صحيحة، وفي المقابل أرسل حازم إمام 10 كرات عرضية منها 4 دقيقة ولعب عبدالشافي علي الجهة الأخري 8 عرضيات واحدة فقط منها صحيحة.

- سعد سمير كان الأغزر استخلاصًا وقطعًا للكرات «21»، وهو واحد من نجوم المباراة ومعه باقي رباعي الدفاع، وقدم عاشور أداءً دفاعيًا مميزًا في وسط الملعب وقطع 18 كرة هو الآخر رغم البداية المتوترة من جانبه بعض الشىء، وقطع نجيب 17 كرة ثم فتحى 15 ورحيل 13، والأخير كان رائعًا في الدفاع وتحرك هجوميًا بشكل مقبول ينم عن بداية عهد جديد له مع الفريق.

- أما في صفوف الزمالك، فقد استخلص صلاح سليمان 20 كرة، تلاه فتح الله 17 ثم عبدالشافي 13، واختفت أسماء مثل نور السيد وأحمد توفيق ومؤمن وحازم من تنفيذ الشق الدفاعى في وسط الملعب عكس لاعبى الأهلي في نفس الخط.

- بامبو ورمضان كانا الأغزر فقدًا للكرة، حيث أضاع كل منهما 6 كرات بسبب الاحتفاظ الزائد بها وعدم التمرير السريع... وتكرر نفس الأمر تمامًا وبنفس الرقم «فقد 6 كرات» مع لاعب الزمالك محمد إبراهيم.

- تريزيجيه كان الأغزر تمريرًا للكرة «36 كرة بدقة 83%»، تلاه عاشور بتمرير 33 كرة بدقة 91%، وهو الأفضل علي الإطلاق، ثم رحيل الذى مرر 30 كرة بدقة 87%... ومرر بامبو الكرة بدقة 87% أيضا، مقابل 75% لصبحى و67% لمانجا الأقل دقة مقارنة بزملائه.

- نور السيد هو أغزر لاعبى الزمالك تمريرًا للكرة «47 كرة صحيحة بدقة 77%» ثم عبدالشافي «38 كرة صحيحة بدقة 70%»، وبلغت دقة تمرير محمد إبراهيم 72% ومصطفي فتحى 67% وزكريا 88%، ولم يتجاوز نسبة الـ90% سوى عمر جابر من عناصر الزمالك المؤثرة «93%» وتوفيق 90%.. وكلها أرقام تعكس حالة مفاتيح الزمالك المؤثرة وقدرتها التمريرية في تلك المباراة.

- «إكرامي» تصدى لأربع تسديدات لكنه أخفق في واحدة فقط ارتدت بقوة منه وكان من الممكن أن تتسبب في مشكلة لكنها مرت بسلام، كما تعامل بنجاح مع عرضيتين وغادر مرماه بشكل صحيح في مرة واحدة، واحتسب الحكم ضده ركلة جزاء .. بينما تصدى «عبدالواحد» لأربع تسديدات علي مرماه هو الآخر منقذًا فريقه من هدفين مؤكدين علي الأقل واكتوى بنيران صديقة في هدف المباراة الوحيد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية