x

فرانسيس كريك.. مايسترو الشفرة الوراثية

الخميس 01-07-2010 00:00 |

سيرة ممتعة عن مكتشف الشفرة الوراثية، فرانسيس كريك، كتبها مات ريدلى وصدرت ترجمتها إلى العربية حديثاً عن دار «كلمات عربية». وكريك كما وصفه المؤلف فى مقدمة الكتاب «تربع فوق قمة عالم العلوم» وكان «موجوداً فى كل خطوة» تخص التجارب المهمة فى كشف الشفرة الوراثية، وكان أيضاً «المفكر النظرى المشرف وأفضل المفترضين، والمشكك الذى لا يعرف التعب، والمحاور الأعلى صوتاً، ومايسترو الأوركسترا العلمية».

 ونجحت إيمان فتحى سرور فى ترجمة الكتاب فى لغة عربية بسيطة تتناسب مع سلاسة أسلوب مات ريدلى، الذى تقصى حياة كريك بدقة شديدة بداية من نشأته فى طبقة متوسطة فى منطقة «ميدلاندز» الإنجليزية، حيث مراحل تعليمه المختلفة وعمله لمدة ستة أعوام فى تصميم الألغام المغناطيسية للأسطول الملكى، ودراسته فيما بعد علم الأحياء وهو فى الحادية والثلاثين وعمله فى كامبريدج.

 وأظهر دأب هذا العالم الشهير فى طرح الأسئلة حول سبب حياة الكائنات الحية وما يميزها عن الكائنات غير الحية حتى تمكن من اكتشاف «الشفرة الوراثية»، الشفرة العامة التى تجمع كل ما هو حى، والتى تحمل كما كتب ريدلى: «رسائل من الماضى إلى المستقبل، رسائل عن كيفية بناء الأجسام الحية من الطعام بالتحكم فى عملية تخليق البروتينات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية