مهاجرون أفارقة أثناء مسيرة في تل أبيب، الجمعة، 10 ديسمبر 2010. تأتي المظاهرة في إطار الاحتجاج على إعادة حكومة تل أبيب عشرات المهاجرين السودانيين إلى بلادهم بمساعدة منظمة غير حكومية تنقلهم من خلال دولة ثالثة. تعد مشكلة اللاجئين الأفارقة، السودانيين على وجه الخصوص، أحد أكثر المشكلات تعقيدا التي تواجه الحكومات السودانية، والإسرائيلية، والمصرية، حيث ينتقل المهاجرون غير الشرعيين - الذين لم يحصلوا على صفة ;لاجئ ; - عبر الحدود بين البلدان الثلاثة على نحو غي
تصوير :
رويترز
يعتصم أكثر من 1000 مهاجر أفريقي منذ الجمعة جنوب إسرائيل قرب الحدود المصرية احتجاجا على ظروف المعيشة في معسكر احتجاز كما قال ممثلوهم السبت.
وقالت لجنة طالبي اللجوء في معسكر حولوت، جنوب إسرائيل، في بيان «سنبقى قرب الحدود المصرية إلى حين التوصل إلى تسوية وإلى أن يتم احترام حقوقنا كلاجئين».
والجمعة، شارك هؤلاء المهاجرون ومعظمهم من إريتريا والسودان في مسيرة احتجاجية أوقفها الجنود الإسرائيليون على مسافة 300 متر من الحدود المصرية.
وتهدف هذه المسيرة إلى الاحتجاج على الاحتجاز «اللا إنساني وغير محدد المدة» في معسكر حولوت حيث يعيش 2300 مهاجر غير شرعي.
