واصلت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، الخميس، محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى و130 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في اقتحام والهروب من سجن وادي النطرون، المعروفة إعلاميا بـ«الهروب الكبير».
وتبين حضور عصام العريان على كرسي متحرك وشكر المحكمة على التدخل لإجراء عملية الغضروف، وأوضح أن المستشفى رفضت إجراء العلاج الطبيعي بعد إجراء العملية، مشيرًا إلى عدم قدرته على الحركة بطريقة طبيعية، فرد عليه المستشار شعبان الشامي بأن إدارة السجن هي المنوط لها إجراء علاج طبيعي فرد العريان قائلا: «يا فندم حتى الآن لم يتم إجراء علاج طبيعي والعملية اللى عملتها هتبوظ، أنا معرض للشلل بسبب سوء العلاج بالسجن».
وطلب دفاع المتهم من المحكمة إثبات طلب المتهم وإدخال «عكاز»، وقال القاضي للحرس: «فتش العكاز وشوف لحسن يكون فيه سلاح ولا مفرقعات».
وبدأت الجلسة في الساعة الحادية عشرة صباحًا بدخول صفوت حجازي ومحمد البلتاجى وبديع إلى قفص الاتهام، وأشاروا بعلامة «رابعة»، وقام المتهمون بالسلام على أعضاء هيئة الدفاع من خلف القفص الزجاجي، وقام البلتاجي بمراسلة المحامين عبر الكتابة على الورق، وقاموا بالطرق بأرجلهم على الأرض والإنشاد داخل قفص الاتهام «الله غايتنا جهادنا سبيلنا»، وقاموا بالتلويح إلى مرسى فور دخوله القفص الزجاجي المخصص له، وفور اعتلاء المحكمة المنصة صرخ أحد المتهمين داخل القفص فضحك رئيس المحكمة «إحنا لسه بنقول يا هادي».