زار الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، الجمعة، مكان الانفجار الذي وقع أمام مركز تجاري في العاصمة، الأربعاء الماضي، والذي أدي إلى مقتل 22 شخصًا وإصابة نحو 20.
ووصف الرئيس في تصريحات خلال الزيارة الأوضاع الأمنية بأنها الأسوأ التي تمر بها نيجيريا في تاريخها، مشيرا إلى أنه مهتم برعاية المصابين في الحادث وأسرهم.
كان «جوناثان» عاد إلى أبوجا بعد قطع زيارته إلى غينيا الاستوائية لحضور القمة العادية للاتحاد الأفريقي لمتابعة الأوضاع الأمنية المتدهورة في البلاد، خاصة بعد انفجار أبوجا.
ولم تعلن أي جهة إلى الآن مسؤوليتها عن التفجير، لكن أصابع الاتهام تشير إلى جماعة «بوكو حرام» المتشددة التي أعلنت مسؤوليتها عن انفجار بمحطة حافلات بأبوجا في إبريل الماضي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات وتفجيرات أخرى في مناطق مختلفة من البلاد واختطاف مئات النساء والرجال.