أعلنت الصين وكوريا الجنوبية، الجمعة، أن الرئيس الصيني شي جين بينج، سيزور سول الأسبوع القادم ويتصدر جدول أعمال مباحثات القمة مسألة سعي كوريا الشمالية لحيازة أسلحة نووية.
وستكون هذه أول زيارة يقوم بها «شي» لكوريا الجنوبية كرئيس للصين إلا أنها خامس قمة له مع باك جون هاي، رئيسة كوريا الجنوبية.
وأعلن قصر الرئاسة في سول أن مسألة طموحات بيونج يانج النووية ستكون على قمة جدول الأعمال عندما يبحث الرئيس الصيني ورئيسة كوريا الجنوبية ملفي التعاون والأمن الإقليمي.
وقال تشين قانج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن البلدين شريكان رئيسيان في مجالات التعاون وحققا سويا قدرا كبيرا من النجاح.
وقال في إفادة صحفية يومية «لدى الصين وكوريا الجنوبية الكثير من مجالات الاهتمام المشترك»، إلا أنه امتنع عن تقديم تفاصيل عن جدول أعمال شي.
ومن المرجح أن يركز «شي» و«باك» على إقامة شراكة اقتصادية أقوى، حيث على الرغم من القصر النسبي لفترة العلاقات الدبلوماسية التي تعود إلى 22 عاما تطورت علاقات البلدين ليصبحا من أكبر الشركاء التجاريين في العالم.
وأصبح كل من «شي» و«باك» في سدة الرئاسة في مطلع العام الماضي، وكانت أحدث مرة التقيا فيها في مارس الماضي، على هامش قمة للأمن النووي في «لاهاي».