رحب المجلس التصديري للصناعات الكيماويه والاسمده بقرار وزير الصناعه والتجاره بوقف تصدير المذيبات ليضع حدا لما خلفه منشور التصدير رقم ٣ لسنه ٢٠١٤ من شكاوي للمصدريين من توسع المنافذ الجمركيه في تطبيق المنشور ليضم الي جانب المذيبات كل من الراتنجات والالكيدات مما سبب خسائر لأصحاب المصانع والشركات ألمنتجه للكيماويات
وقال وليد هلال رئيس المجلس ان المجلس تلقى شكاوى العديد من الشركات المنتجة والمصدرة للبويات والراتنجات والالكيدات بما ترتب علي هذا القرار من نتائج سلبية وخسائر فادحة حيث لم يوضح بشكل مناسب ما هي البنود الجمركية التي توقف تصديرها مما احدث تضارب فى تنفيذ القرار وعدم وضوح فى فهم المنشور الغير محدد لدي موظفي ومديري المنافذ الجمركية الأمر الذي ترتب عليه إخلال هذه الشركات والمصانع بتعاقداتها والتزاماتها محليا وخارجيا والحق بها خسائر وأضرار مادية وأدبية جسيمة . وطالب بالتنبيه على المنافذ الجمركية بالالتزام بما تضمنه منشور الجمارك تصدير رقم 3 لسنة 2014 بوقف تصدير المذيبات ( فقط ) دون غيرها من المنتجات . واوضح أن قطاع الراتنجات والبويات والالكيدات تختلف تماماً عن المذيبات السائلة كيميائياً وفيزيائياً، كما أن لها مكونات تصنيعية ومراحل إنتاجية مختلفة؛ فضلاً عن أنها خاضعة لبنود جمركية مختلفة تماما مشددا.