أوقفت السلطات الفرنسية، الجمعة، ٧٤ من مشجعي المنتخب الجزائري على خلفية الحوادث التي شابت احتفالاتهم بتأهل منتخب الخضر للدور الثاني لمنافسات كأس العالم لكرة القدم.
أخبار متعلقة
وقال مصدر شرطي، إنه تم إلقاء القبض على حوالي ٣٠ شخصا في العاصمة باريس، كما تم توقيف عدد آخر في كل من ليون ومرسيليا وروبكس وليل. وأضاف أن أن عددا من الأشخاص قاموا بمدينة ليون بنهب بعض المتاجر، واستهدفوا أفراد الإطفاء، فضلا عن إحراق العشرات من السيارات.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، بيير هنرى برندت، أن الوزارة تستنكر بأشد العبارات الأحداث التي شابت الاحتفالات، والتي لا يمكن التسامح معها في ربوع فرنسا.
واعتبر «برندت» أن أقلية وجدت من هذه الاحتفالات حجة للاعتداء على قوات الأمن وأفراد قوات الإطفاء، لافتا إلى أن غالبية الاحتفالات جرت بدون تسجيل حوادث وفى مناخ هادئ.
وأشار المتحدث إلى أن السلطات القضائية ستواصل تحقيقاتها لملاحقة وتحديد هوية من شاركوا في الحوادث التي شهدتها البلاد في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وكان عدد من مشجعي المنتخب الجزائري ألقوا في ساحة ليتوال بجادة الشانزليزيه بباريس ببعض المقذوفات على عناصر قوات حفظ النظام المنتشرين بكثافة في المكان والذين لاحقوا المهاجمين لعشرات الأمتار مستخدمين الغاز المسيل للدموع.
يذكر أن الجالية الجزائرية في فرنسا تعد أكبر جالية عربية؛ حيث يصل عددها أكثر من مليون شخص.
