أفاد مسؤولون سعوديون، الجمعة، بوفاة 34 شخصا، وتشخيص أكثر من 100 حالة إصابة بمرض متلازمة الشرق الأوسط الرئوية، الناجم عن فيروس «كورونا»، في المملكة العربية السعودية.
أخبار متعلقة
ويرجع تاريخ هذه الإصابات إلى شهر فبراير الماضي، حيث تم تسليط الضوء عليها، بعد تحليل السجلات الصحية للمرضى في المستشفيات، حسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي».
وقالت منظمة الصحة العالمية إن عدد الإصابات بفيروس كورونا الشرق الأوسط الآن 820 إصابة، وبلغ عدد الوفيات بالمرض 286 شخصا.
ومازال المصدر الدقيق للانتشار الحالي للمرض غير مؤكد، على الرغم من أنه يشك في أن السبب الرئيس له هو انتقال الإصابة من الجمال إلى البشر. وينتمي الفيروس إلى نفس عائلة الفيروسات المسببة للرشح ونزلات البرد، بيد أنه يمكن أن يؤدي إلى فشل كلوي والتهاب رئوي.
وتقول السلطات السعودية، في آخر بياناتها، إن هناك 113 حالة إصابة، شفي منها 76 حالة وتوفي 34 ومازالت ثلاث حالات في المستشفى.
وتأكد وجود حالات إصابة بالفيروس في الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتونس ومصر وبريطانيا والولايات المتحدة، وعادة ما كانت لدى مسافرين قادمين من المملكة السعودية.
ويعتقد باحثون بانتقال فيروس كورونا المسبب للمرض من الحيوانات، خاصة الإبل إلى البشر.
وكشف تقرير نشر مطلع هذا الشهر في مجلة «نيو إنجلاند» الطبية أن الفيروسات المسببة لمتلازمة الشرق الأوسط الرئوية كانت «متطابقة» لدى الجمال ومالكيها.
وتقول السلطات السعودية، في آخر بياناتها، إن هناك 113 حالة إصابة، على الرغم من أن هذه الصلة لم يتم إثباتها بشكل واسع، كما أن بعض الباحثين يعتقد بوجود مصدر آخر للمرض.
وتظهر الإحصاءات أن نحو نصف الإصابات قد انتشرت بين الناس، بعد اتصال مباشر عبر أقارب في العائلة أو كادر طبي.
