x

«أبوالغيط»: سحب «مبادرة السلام» يعنى التخلى عن «الدولة الفلسطينية»

الإثنين 07-06-2010 00:00 |
تصوير : other

أكد أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، أن التصرفات الإسرائيلية الأخيرة ضد أسطول الحرية «تحطم الثقة فى إسرائيل ومناهجها، وحقيقة الموقف الإسرائيلى.

وقال إن ما حدث مع السفينة التركية أمر يجب أن تخجل منه إسرائيل، لأنها سفينة مدنية وغير حربية وتحمل علم تركيا الدولة الصديقة لإسرائيل، وتابع: لا أتصور أن أحداً يرضى أن تُهان سفينة تركية فى أعالى البحار، وأن يقتل شعبها على ظهرها، فهذه إهانة ولا يجب السماح بها.

وشدد أبوالغيط على ضرورة التصدى بأكبر قدر من «الحزم والحسم» لإسرائيل فى مسائل الاستيطان، والقدس الشرقية، والسعى الإسرائيلى لطرد العرب من القدس الشرقية ومن الأراضى المحتلة، وقال: «لا يجب أن نتوقف عن ذلك، ولا يجب أن نيأس، وهؤلاء الذين يروجون لمناهج أخرى لا يرون حقيقة معادلات القوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين».

وقال أبوالغيط: «أى دولة تسعى لمناصرة القضية الفلسطينية نرحب بها، لأنها تساعد فى إقامة التوازن، سواء كانت تركيا أو غيرها».

وحول ما إذا كان هناك قلق مصرى من تزايد الدور التركى فى القضية الفلسطينية، قال أبوالغيط «لا أرى أن لدينا قلقاً على الإطلاق، ولا يمكن القول إن هناك قلقاً مصرياً من مساعى تركيا لمساعدة الفلسطينيين أو العرب، وعلى العكس مصر ترحب بهذا الجهد التركى وترحب بأى جهد آخر».

وحول المطالبات بسحب مبادرة السلام العربية، قال أبوالغيط إن المبادرة تتحدث عن الأرض مقابل السلام، وعن الدولة الفلسطينية وحل عادل لقضية اللاجئين»، وأضاف أن من يتحدث عن سحب المبادرة كأنه يتخلى عن الرغبة فى إقامة الدولة الفلسطينية.

وقال الوزير: «لا أتصور أن نطالب اليوم بسحب المبادرة، لأننا فى هذه الحالة سنخلق وضعاً مضاداً تماما للوضع العربى الحالى.

وتساءل: «إذا ما سحبنا مبادرة السلام العربية فما المواقف العربية الجديدة التى نرغب التحدث فيها؟ ومن يتحدث عن سحب المبادرة لا يرى عواقب عدم وجود موقف عربى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية