رصدت صحيفة «واشنطن تايمز»، الأمريكية، الخميس، اعتراف إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأن أعداد المهاجرين غير الشرعيين على الحدود بين الولايات والمكسيك في تزايد مستمر وأن معظمهم سيبقون داخل أراضي الولايات المتحدة لسنوات قادمة، في الوقت الذي تحال فيها قضاياهم لمحاكم الهجرة للنظر فيها.
ونقلت الصحيفة عن أحد كبار المسؤولين في الكونجرس الأمريكي، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، قوله: «إنه من بين الأطفال غير المصاحبين لذويهم والذين تم اعتقالهم على مدار الخمس سنوات الماضية 87% منهم لا يزالون في انتظار حكم القضاء، وهو ما يعني في الوقت نفسه أن الأطفال الذين أطلق سراحهم يعيشون داخل الولايات المتحدة الأمريكية».
ووفقا للصحيفة، قال مدير المساعد التنفيذي لعمليات وكالة إنفاذ الهجرة والجمارك الأمريكية، «توماس هوفمان» إن 5 سنوات هي مدة غير مألوفة بالنسبة لواحدة من هذه القضايا.
وأَضاف هوفمان «أن أكثر من 30 ألف من القصر غير المصاحبين لذويهم قد ألقى القبض عليهم العام الماضي، وأن 1800 فقط هم الذين تم ترحليهم».
ولفتت الصحيفة إلى تصريحات كبار مساعدي أوباما بأن إدارته تسعى لاستبعاد الاعتقاد بأن المهاجرين غير الشرعيين قد يظهرون على الحدود مرة أخرى، وأنه سيتم السماح لهم للدخول إلى البلاد، مؤكدة أنه لم يعد هناك ممرات انتظار حرة.