x

توافد «إخوان» الأقاليم على القاهرة للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو

الخميس 26-06-2014 15:29 | كتب: ياسر علي, سعيد علي |
مسيرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين من مسجد المراغي بحلوان، 8 نوفمبر 2013، للتنديد بما سموه  ;الانقلاب العسكري ;، والمطالبة بعودة الشرعية. مسيرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين من مسجد المراغي بحلوان، 8 نوفمبر 2013، للتنديد بما سموه ;الانقلاب العسكري ;، والمطالبة بعودة الشرعية. تصوير : طارق وجيه

بدأ أنصار جماعة الإخوان المسلمين في عدة محافظات، خاصة بالصعيد، التوافد إلى القاهرة والجيزة، الخميس، للمشاركة في الفعاليات التي تعتزم الجماعة تنظيمها بدءًا من 30 يونيو وإلى 3 يوليو المقبل، إحياءً للذكرى الأولى لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومن المقرر انطلاق مسيرات، الجمعة، من عدة مساجد إلى ميادين لم تعلن عنها لتجنب الملاحقات الأمنية.

وعلمت «المصري اليوم» أن حركات شبابية موالية لـ«الإخوان» اجتمعت ووضعت خطة لدخول ميداني التحرير ورابعة العدوية يوم 30 يونيو عن طريق الانتقال بالسيارات والأتوبيسات، على أن تنضم إليهم أعداد أخرى ستكون متواجدة على المقاهي والمناطق المجاورة لإحداث مفاجأة للأمن فى حين فشلت المفاوضات التي تجريها الجماعة مع قوى ثورية رافضة لقانون التظاهر.

وقال مصدر بالجماعة، طلب عدم ذكر اسمه، «هناك خلافات حول مشاركة الأخوات في التظاهرات، خاصة أن هناك عددًا كبيرًا يصر على منعهن خشية المواجهات الأمنية، ولتسهيل مهمة الرجال في الفرار أثناء الملاحقات، إلا أن مسؤولي المكاتب الإدارية يرفضون مطالب منسقي العمل الميداني، ويؤكدون أن ظهور المرأة في التظاهرات له دور كبير في تضامن الغرب والمنظمات الحقوقية».

وأضاف المصدر: «الأخوات يرفضن أيضًا منعهن من التظاهر، ولديهن رغبة في مشاركة أزواجهن وأبنائهن في فعاليات 30 يونيو و3 يوليو»، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيُحسم خلال الساعات القليلة المقبلة التي ستشهد وضع الخريطة النهائية والأماكن التي ستخرج منها المسيرات.

وقال طارق علي، منسق حركة «شباب ضد الانقلاب»، إن يوم الجمعة سيشهد تنظيم ما يزيد على 40 مسيرة بالقاهرة والجيزة، بالإضافة إلى مئات المسيرات بمختلف المحافظات، وسلاسل بشرية على الطرق الرئيسية للتنديد بما سماه سياسات «القمع والإرهاب».

وأضاف أن المظاهرات ستبدأ قبل صلاة الجمعة وستنتهي بنهاية اليوم، لكنها ستشهد مفاجآت لم يتم الإعلان عنها إلى الآن، حسب قوله، موضحًا أنهم يطلقون على مظاهرات 3 يوليو «يوم الفتح»، وأن المقصود من اﻻسم هو «فتح ميدان التحرير أمام المظاهرات ضد السلطة الحالية»، مختتمًا بالإشارة إلى أن شباب «الإخوان» يحاولون حاليا إقناع الباعة الجائلين بالمشاركة معهم في المظاهرات، واستغلال غضبهم من السلطة بعد الحملات الأمنية ضدهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية