قال أسامة عبدالخالق محمود، نائب السفير المصري بالأمم المتحدة، إن القضاء المصري أقدم النظم القضائية في الشرق الأوسط ومن أفضلها، مضيفاً خلال الاجتماع الذي نظمته رابطة مراسلي الأمم المتحدة، الأربعاء، لإظهار التضامن مع صحفيي الجزيرة الثلاثة المحكوم عليهم بالسجن في «خلية الماريوت»، إن مصر تحترم دور وسائل الإعلام ولا تعتبر الصحافة جريمة.
أخبار متعلقة
وأضاف «محمود»، خلال الاجتماع الذي حضره دبلوماسيون من أكثر من 17 دولة، بينها 8 أعضاء بمجلس الأمن: «أنا أثق تماما في نظامنا القضائي وعلى ثقة من أن الإجراءات القانونية المطلوبة ستتبع، وأن العدالة ستأخذ مجراها في مثل هذه القضايا وفي غيرها».
ورداً على سؤال عن الإجراءات القانونية المتبقية فيما يتعلق باستئناف الحكم الصادر على الصحفيين، أوضح: «ليس لدينا إطار زمني محدد، الإجراءات اللازمة ستُتبع لكننا نتحدث عن بضعة أشهر للاستئناف، هذا هو الوضع الطبيعي».
من جانبه، قال جيمس بايز، المحرر الدبلوماسي بقناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية، «مرت 6 أشهر الآن، وهم محتجزون، وصدرت ضدهم أحكام هذا الأسبوع، 7 سنوات لبيتر جريست ومحمد فهمي و10 سنوات لباهر محمد، ونريد أن نثير أمر معاناتهم ونحاول التوصل إلى أفكار عن كيفية إخراجهم».
وأكدت باميلا فولك، رئيسة رابطة مراسلي الأمم المتحدة، أن اللجنة التنفيذية لرابطة مراسلي الأمم المتحدة متفقة على موقف واحد معارض لحبس هؤلاء الصحفيين وغيرهم في مصر، موضحة «نتحد على موقف واحد، نريد أن يسمع صوتنا».
فيما أوضح روبرت ماهوني، نائب مدير لجنة حماية الصحفيين، أنه «يوجد 14 صحفيا في السجن بمصر الآن، ما يجعلها أكبر سجَّان للصحفيين في العالم العربي، وهذا ليس رقما قياسيا يسعد أي دولة تحقيقه، ونحن نعمل على إطلاق سراحهم، ونحث السلطات المصرية على العمل على الإفراج عنهم، ويملك الرئيس عبدالفتاح السيسي سلطة الإفراج عنهم».
