x

حصاد المجموعة السادسة.. الأرجنتين في الصدارة بـ170 هجمة و1525 تمريرة

الخميس 26-06-2014 11:00 | كتب: عمرو عبيد |
مباراة نيجيريا والأرجنتين: هدف الأرجنتين الثاني مباراة نيجيريا والأرجنتين: هدف الأرجنتين الثاني تصوير : رويترز

حقق راقصو التانجو الأرجنتيني العلامة الكاملة في المجموعة السادسة، بعدما حصدوا 9 نقاط من ثلاث مباريات فوز، مع أداء متصاعد وهجوم مستمر وتفوق واضح على منافسيهم في تلك المجموعة، ولم يتخل سابيلا عن طريقة «4/3/3» الهجومية التي منحت الفريق رونقًا خاصًا حتى لو لم تكن تلك هي المجموعة القوية ضمن الثماني مجموعات.

ومنتخب الأرجنتين هو ثالث أغزر المنتخبات محاولة على مرمى منافسيه بـ48 تسديدة، وتصدر قائمة الأغزر هجومًا في البطولة بواقع 170 غزوة هجومية، كما احتل المركز الثاني من حيث إجمالي عدد التمريرات ودقتها، حيث مرر لاعبوه 1525 تمريرة بدقة 81%.

ليونيل ميسي، الساحر والبرغوث الأرجنتيني، سجل وحده 66% من أهداف منتخب بلاده في البطولة حتى الآن، واقتنص الفوز في مواجهتى البوسنة وإيران، وساهم هدفاه في مرمى نيجيريا في حصد النقاط الثلاث أيضًا، ليكشر عن أنيابه في هذا المونديال معلنًا عن رغبته الواضحة في المنافسة بشراسة على لقب الكأس الذهبية هذه المرة، وتصدر ميسي قائمة هدافي المونديال حتى الآن برصيد 4 أهداف بالتساوى مع زميله في برشلونة ونجم البرازيل نيمار دا سيلفا، كما احتل المركز الرابع من حيث عدد المحاولات على المرمى بـ13 تسديدة، وهو الثالث من حيث تسديد الكرة من خارج منطقة الجزاء بـ10 تسديدات، ومرر 118 كرة صحيحة بدقة 75% وقطع 22.3 كيلومترًا.

أما المنتخب النيجيري، فقد استحق التأهل وصيفًا عن تلك المجموعة، بعدما قدم أداءًا متوازنًا بخطة «4/3/3» أيضًا، ممتلكًا خط دفاع جيد كان الأقوى على الإطلاق في البطولة قبل الاصطدام بالقاطرة الأرجنتينية وحارس مرمى قوي ومميز جدًا، تصدى وحده لـ 17 محاولة من المنافسين خاصة في لقاء البوسنة والهرسك، والذي تحمل مع خط دفاعه عبء الشوط الثاني كله، ليخرج النسور فائزون بأهم ثلاث نقاط قادتهم إلى دور الـ 16، وقام الدفاع النيجيري وخط وسطه بتشتيت 41 كرة واستعادة 128 وتنفيذ 62 عرقلة لاستخلاصها في أداء يعكس قوة لاعبيه، وفي الوقت ذاته، كان هجوم النسور قد سدد 42 كرة على مرمى منافسيه ليدخل ضمن زمرة الأفضل هجوما مع قطع 305.7 كم جريا بمعدل «101.9 كم / مباراة».

ويدين النسور الأفارقة لمنتخب البوسنة والهرسك الذي لعب مباراة نظيفة أمام إيران في نهاية الدور الأول، وحقق فوزه الوحيد في البطولة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليقصي إيران ويساهم في عبور نيجيريا، والمؤكد أن قلة خبرة لاعبي التنين البوسني هي سبب الخروج المبكر من البطولة رغم الأداء الجيد أمام الأرجنتين والحظ العثر أمام نيجيريا، ومع مراجعة أرقام وإحصائيات الفريق نجد أنهم سددوا 46 كرة على مرمى منافسيهم، قطعوا 337.8 جريًا فوق أرضية الميدان، أحرزوا أربعة أهداف لكن استقبلوا مثلها، 72 كرة عرضية و60 محاولة عرقلة واستعادة 135 كرة وتمرير 1412 كرة صحيحة بدقة 80% وتصدى لـ 13 محاولة من جانب الحارس، وكلها تؤكد أن الفريق قدم بطولة جيدة في أول مشاركة محتلًا المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط في المجموعة.

في حين أدى منتخب إيران بطولة سيئة جدا استحق معها الخروج المبكر، فأحرز هدفًا واستقبل 4، وبلغت محاولاته الدقيقة 12 تسديدة، أى بواقع 4 تسديدات فقط بين القائمين والعارضة في كل مباراة، ولعب الإيرانيون في المونديال بشكل دفاعى بحت ذكرنا بما نشاهده أحيانا في الدورى المصرى، ورغم أنه كاد أن يحقق مفاجأة يوم لقاء الأرجنتين بسبب التكتل الدفاعى وشن غارات عكسية سريعة وخطيرة، إلا أن تنفيذهم لخطة «4/5/1»، والتي تحولت بشكل عقيم أحيانًا إلى 7 لاعبين في الدفاع، بل وأكثر، لم يحسن وضع الفريق أمام نيجيريا في البداية ولا أمام البوسنة.. منتخب إيران لم ينفذ سوى مراوغتين فقط داخل منطقة الجزاء في 3 مباريات، ولعب 17 كرة عرضية صحيحة فقط كما مرر 604 كرة صحيحة بدقة 64% ربما هى الأسوأ في البطولة حتى الآن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية