أعلنت حركة «الشباب المجاهدين» الصومالية المتمردة، الخميس، مسؤوليتها عن انفجارات وأعيرة نارية سُمعت، الخميس، في فندق بوسط الصومال يرتاده جنود صوماليون وجنود قوات جيبوتي لحفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
وقال الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لـ«الشباب» لـ«رويترز»: «مجاهدونا المسلحون جيدًا دخلوا وهم يرتدون زيًّا واحدًا فندق أمالو في بولوباردي مرة أخرى. هم ينفذون المهمة ويطلقون النار».
وقال صاحب متجر في بلدة بولوباردي إن مقاتلي الشباب ألقوا عددًا من القنابل اليدوية على بوابة الفندق ثم دخلوا وبدأوا في إطلاق النار.
وقال: «لا نعرف بوقوع خسائر في الأرواح. المكان الآن محاصر من قبل قوة حفظ السلام الأفريقية (أميسوم) والقوات الصومالية».