x

«العريفي» يدعو لمقاطعة «mbc».. والقناة: لن تظهر

الخميس 26-06-2014 06:06 | كتب: معتز نادي |
الدكتور محمد العريفي، الداعية السعودي، يلقي خطبة الجمعة في مسجد عمرو بن العاص، والتي تحدث خلالها عن فضل مصر وأهلها، 11 يناير 2013. دعا العريفي خلال خطبته المستثمرين العرب إلى دعم مصر ماديا عن طريق الاستثمار. الدكتور محمد العريفي، الداعية السعودي، يلقي خطبة الجمعة في مسجد عمرو بن العاص، والتي تحدث خلالها عن فضل مصر وأهلها، 11 يناير 2013. دعا العريفي خلال خطبته المستثمرين العرب إلى دعم مصر ماديا عن طريق الاستثمار. تصوير : فؤاد الجرنوسي

سلَّطت صحيفة «الحياة» اللندنية، صباح الخميس، الضوء على حملة المقاطعة التي يقودها الداعية السعودي محمد العريفي ضد مجموعة قنوات «إم بي سي».

ونقلت «الحياة» ردَّ أحد المصادر في مجموعة مركز تليفزيون الشرق الأوسط «إم بي سي» على حملة مقاطعة «العريفي»، قائلاً إنه «مهما بلغت حملة الابتزاز التي يقودها العريفي ضد قناة (إم بي سي) فلن يكون له برنامج على أي من قنواتنا ولن يظهر في قنواتنا.. مطلقاً».

ولفت المصدر، الذي لم تذكر «الحياة» اسمه، إلى أن «الحملة متوقعة من العريفي، وتأتي في سياق الحملات المستمرة التي يشنها بهتانًا ضد قنوات المجموعة».

وأضاف: «عوضًا عن معالجة صورته والشبهات التي تطاله من الآخرين، يعمد للهرب إلى الأمام عبر السعي بتشويه سمعة غيره ممن لا يحتاجون أصلًا إلى شهادته»، حسب تعبيره.

وتأتي حملة «العريفي» ردًًّا على مسلسل الرسوم المتحركة «الأبطال 99»، الذي يذاع على قناة «mbc 3». وكتب، مساء الأربعاء: «(كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)، قنوات الأطفال التربوية الترفيهية كثيرة، فمشاهدة طفلك لهذه المناظر في (mbc3) حرام».

وأضاف «العريفي»: «محام يشتكي (إم بي سي) لحقوق الإنسان بسبب مسلسل (الأبطال99)، الذين أُطلِق عليهم أسماء الله تعالى: الصمد، الفتاح، الجليل».

وتشير «الحياة» إلى أنه «ليست هذه هي المرة الأولى التي يشن فيها العريفي هجومًا على قناة (إم بي سي)، إذ تزداد وتيرته قبيل شهر رمضان كل عام، ما يثير التساؤلات عن استهدافه تلك الشبكة وحدها، لاسيما أنه ظهر في قنوات عربية عدة من دون أن يتطرق لتلك الفضائيات وبرامجها، التي تمنحه فرص الظهور».

وتابعت: «تعزو مصادر الحملة التي يشنها العريفي ضد (إم بي سي) إلى عدم موافقة المجموعة على منحه برنامجًا على قنواتها في شهر رمضان وغيره».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية