دعا أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، مساء الأربعاء، إلى التهدئة في البلاد، معربا عن استيائه إزاء الاتهامات حول «مؤامرة مفترضة لتنفيذ انقلاب» وحول «فضيحة فساد كبرى».
ودعا أمير الكويت في أول تعليق له على القضية، التي هزت البلاد، جميع الأطراف إلى «ترك المسألة للقضاء ليبت بها».
وقال الشيخ صباح في كلمة إلى الأمة: «تابعت ببالغ الاستياء والقلق والحزن الشديد ما شهدته البلاد مؤخرًا من توتر ولغط وسجال وإدعاءات حول وقائع تشكل إن صحت جرائم خطيرة لا يمكن السكوت عليها أو التهاون بشأنها لأنها، وأقول إن صحت، تهدد أمن الوطن ودستور الدولة ومؤسساتها وسلطاتها العامة وتمس القضاء».
وأضاف: «الآن وبعد أن أصبحت هذه القضية برمتها تحت يد النيابة العامة، التي تسلمت كل المستندات والأوراق والبيانات المتعلقة بها، فيجب على الجميع، وأقول الجميع، أن يكفوا عن المجاهرة بالخوض في هذا الموضوع، انتظارًا لكلمة قضائنا العادل، الذي يشهد له الجميع بالأمانة والحيادية والنزاهة، وهي الكلمة الفصل لتحسم جدلًا طال أمده».
كما شدد على أنه «لن يكون هناك أي تهاون أو تساهل تجاه من يثبت ضلوعه في جرائم الاعتداء على المال العام أو التكسب غير المشروع».
وفي وقت سابق، تقدم العضو البارز في الأسرة الحاكمة، الشيخ أحمد الفهد الصباح، بدعوى قضائية أكد فيها أنه يملك أشرطة فيديو يظهر فيها عضو بارز في الأسرة الحاكمة ورئيس مجلس الأمة السابق بـ«التخطيط لانقلاب»، كما يتهم فيها هؤلاء بـ«فساد واسع النطاق».