ذكر مصدر رسمي لبناني أن التفجير الانتحاري، الذي وقع، مساء الأربعاء، في فندق «دي روي» في منطقة الروشة، نفذه انتحاريان أحدهما قتل والثاني مصاب، وقال إنه تم العثور على حقيبة مفخخة في محيط الفندق.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أن الانفجار الذي وقع في منطقة الروشة نفذه انتحاريان، موضحة أن أحدهما فجر نفسه وتحول إلى أشلاء، والثاني تم إلقاء القبض عليه، وأصيب بحروق.
وأفادت الوكالة أنه تجري حاليا عملية مسح للمنطقة لمعرفة ما إذا كانت هناك سيارات مفخخة، وتحدثت الوكالة عن «العثور على حقيبة مفخخة في محيط الفندق».
وأشارت الوكالة إلى أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، صقر صقر، كلف الخبير العسكري بتفكيك الحقيبة المفخخة، كما كلف الأجهزة الأمنية بإجراء التحقيقات اللازمة.
وأعلن «لواء أحرار السُنّة- بعلبك»، عبر حسابه بموقع «تويتر» مسؤوليته عن التفجير الانتحاري.