قالت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن القضاء على ظاهرة الإدمان، يأتي من خلال التوعية بالأضرار الناجمة عن تعاطي المخدرات، وتأثيره على السلوك الإنساني، مضيفة أن «الإدمان يضيع الفكر والنفس ويهدر المستقبل، ويؤثر على سرعة تحصيل المعلومات، لأن المخدرات تؤثر على القوة الذهنية للإنسان».
أخبار متعلقة
وأوضحت التلاوي، في مؤتمر «تأثير تعاطي المخدرات على السلوك» الأربعاء والذي أقيم تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، أن «المخدرات تعد تهديدا للدول النامية، حيث يستهدف مروجو وتجار المخدرات الشباب في المقام الأول»، لافتة إلى أن تجارة المخدرات تأتي في المرتبة الثانية عالميا بعد السلاح، وهذا يمثل أمرا كارثيا.
وأشارت إلى أن المجلس يعمل في الفترة الحالية على تدريب قادة من مختلف المحافظات للمساعدة في تنمية الإنسان والنهوض بالوطن، ومواجهة الظواهر السلبية بالمجتمع، مؤكدة أن الوطن يمر بتحديات كبيرة مثل الفقر، والأمية، والفوضى، والتي يجب التغلب عليها في أقرب فرصة، من خلال الشباب المصري الواعي المثقف للوقوف بجوار الدول المتقدمة.
من جهته، أكد العميد نبيل محمود حسن، من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، وجود استراتيجية للوزارة لمواجهة ظاهرة المخدرات، موضحا أن ظاهرة الإدمان من أخطر الظواهر الإجرامية التي تهدد المجتمع المصري، وأشار إلى أن مشكلة المخدرات ليست وليدة اللحظة، فكل المجتمعات يعانون من تلك الظاهرة، موضحا أن مصر تنبهت دائما لمشكلة المخدرات، وكيفية مواجهتها.
وعرض حسن المحاور التي تواجه الظاهرة، ومن بينها خفض الطلب على المخدرات من خلال التوعية والوقاية، ومحور خفض العرض، مشيرا إلى أن مكاتب المخدرات التابعة لوزارة الداخلية تبذل جهدا في ذلك المحور، بينما يتمثل المحور الثالث في منع التهريب ومكافحة الزراعات المخدرة.
