x

بالفيديو.. «ميسي» وقصة الهدف بشيكولاتة.. وشكله المتسخ مقابل مشروب

الأربعاء 25-06-2014 14:49 | كتب: شادي فوزي |
ميسي ميسي تصوير : other

قبل 27 سنة في 24 يونيو 1987 ولد أسطورة الأجنتين ليونيل أندريس ميسي، أو كما لقبه مديره الفني «ميسدونا»، في روزاريو، بالأرجنتين، وتكريما لعيد ميلاده نستعرض فيديو وثائقيا لقناة «سكاي سبورتس1» الإيطالية يتناول نشأة ميسي في نادي نيو أولد بويز.

يقول مدير أكاديمية نيو أولد بويز، كارلوس ماركوني، الذي كان يشرف على تدريب الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي في سن الحادية عشرة إنه نشأ في هذا النادي، حيث أتى مصادفة مع أمه وأبيه لرؤية أخيه رودريجو، الذي كان يلعب لفريق جراندولي، وطلبت منه اللعب مع الأطفال بعد أن لاحظت أنه يركل الكرة في الحائط إليه، أو يتحرك بها قليلا، إلا أن «ميسي» أجابني بأن الأطفال لايريدونني أن ألعب معهم، فقلت له أنا المدرب، وأدعوك للعب، فاستجاب، ونزل أرض الملعب.

وتابع «ماركوني» بمجرد نزوله أرض الملعب أخذ الكرة وراوغ كل اللاعبين، وأحرز هدفا، ثم أرجع الكرة لنقطة البداية في وسط الملعب، وأخذ الكرة، وراوغ جميع اللاعبين، وأحرز هدفا ثانيا، فرأيت أن هذا الأمر ليس جيدا أن يأخذ الكرة، ويلعب بمفرده وبقية زملائه يشاهدونه فقط، فأخذته ليلعب مع لاعبين أكبر منه سنًا، ففعل نفس الشىء، لذا قررت أن أضعة مع لاعبين يتنافسون على بطولة، وكان يسجل في كل مباراة 4 أو 5 أهداف.

ويكمل «ماركوني»: ميسي كان أكله قليلا، ولاحظت أنه يحب البسكويت بالشيكولاتة فقلت له كل هدف تحرزه سأعطيك قطعة بسكويت مقابله، واستمر هذا الأمر فترة، فقررت أن أطور من قدراته، فطلبت منه أن يحرز هدفا برأسه مقابل قطعتي بسكويت بالشكولاتة، وكان صغيرا، والأمر صعب عليه إلا أنه تحايل على الأمر، وكان يراوغ كل اللاعبين ويصل أمام المرمى، ويرفع الكرة برجله ويسجلها برأسه، ويشير لي بعد كل هدف بعدد قطع البسكويت التي يستحقها.

ويقول مدرسو «ميسي» إنه عندما كان يلعب على الرصيف كان الأطفال يجرون وراءه للحصول على الكرة، وكان الأمر مضحكا وكل ذلك دون فائدة وكان لديه صفة القائد من الصغر، بينما كان خجولا في الفصل، ولا نشعر بوجوده، وكان الأطفال دائما يشتكون من أن «ميسي» لا يمرر الكرة لهم للعب سويا.

وتضيف إحدى المدرسات أنه كان في استراحة اليوم الدراسي يسمع صوت جدل الأطفال حول من يضم «ميسي» في فريقه، وأكدت أنه كان لايحب أن يعرف أحدا من زملائه عن حياته الشخصية أي شيء، وتحكي أن أمه ذات مرة كانت سعيدة بالبطولات التي حققها في الصغر، فأوقفها وطلب منها ألا تعلم أحدا عنه شيئا، ولقب بالبرغوث للفارق الجسدي بينه وبين بقية زملائه في المدرسة.

ويحكي زميله في فريق، آلة 1987 سنة، جيراردو جيريهني، أنه كان الموتور والعجلات وناقل السرعات بالنسبة للفريق، ومهندس الفريق، وكنا نساعده على الفوز في المباريات، وكان يفوز في المباريات بنتائج 6-1 7-1 ، 8-0

ويكمل «زميله» من المواقف الطريفة أننا كنا في مخيم لكرة القدم وعمرنا 11 عاما والأجواء ممطرة فقمنا بغسل أنفسنا بالماء العكر حتى نظهر قذرين، وذهبنا لنسأل الناس أن يمنحونا أمولا لنشرب مشروبا ثمنه 1.25 بيسوس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية