أكدت الصحافة البريطانية، الأربعاء، أن مهاجم منتخب أوروجواي، ولاعب فريق ليفربول، لويس سواريز، بحاجة إلى «المساعدة» بعد تكرار اعتدائه بالعض على اللاعبين المنافسين وكان آخرهم مدافع منتخب إيطاليا جورجو كيليني.
وذكرت جريدة «ديلي تليجراف» أن «عض المنافس ليس مقبولًا أثناء اللعب»، مضيفة أن «العض ثلاث مرات ليس من باب سوء الحظ، بل هو دليل على سلوك، أو مرض»، في إشارة إلى عض سواريز لكيليني خلال مباراة أوروجواي وإيطاليا أمس في مونديال 2014 بالبرازيل.
فيما عنونت «ديلي ميل» على موقعها الإلكتروني «القرش 3»، في إشارة إلى اللاعب الأوروجوائي الذي قد يواجه عقوبات قوية قد تصل إلى إبعاده عن المونديال بعد أن قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» فتح تحقيق في الواقعة.
وواصل سواريز، الذي أنهى الموسم الماضي هدافًا للدوري الإنجليزي بـ31 هدفًا، إثارته للجدل على المواقع الإلكترونية للصحف البريطانية التي نشرت صورة له واضعًا يده على فمه وكذلك العلامات التي خلفتها أسنانه على كتف كيليني.
وكان المهاجم الأوروجوائي بطلاً لواقعة مشابهة في الدوري الإنجليزي حينما عض برانكو إيفانوفيتش مدافع تشيلسي الإنجليزي في 21 إبريل 2013 ما أدى إلى معاقبته بالإيقاف 10 مباريات.
بالمثل، تعرض سواريز للإيقاف تسع مباريات في مناسبة سابقة، وتحديدًا في نوفمبر 2010 بعد عضه لاعب وسط أيندهوفن الهولندي عثمان بقال، أثناء لعبه في صفوف أياكس أمستردام.
من جانبها، أبرزت صحيفة «الجارديان» أن تصرف «سواريز»: «يُحدث انقسامًا بين الرأي العام» بسبب «موهبته التي لا خلاف عليها» والتي يشوبها سلوك عنيف على أرضية الملعب.
وأوضحت أنه «كان من المفترض أن تكتب هذه البطولة فصلًا جديدًا براقًا بالنسبة للكرة الأوروجوائية»، بعد التأهل لثمن النهائي والفوز على إيطاليا 1-0 في ناتال، «لكن بدلاً من ذلك تحدث واقعة تبعث على الأسف».