يتوجه الناخبون الليبيون إلي صناديق الاقتراع، صباح الأربعاء، لانتخاب برلمان جديد في انتخابات يأمل المسؤولون بأن تساهم في انحسار الفوضى، التي تجتاح البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي، قبل 3 أعوام.
وفي خطوة أخرى نحو انتقال ليبيا إلي الديمقراطية، بعد عقود من حكم الفرد، ستجرى الانتخابات بينما ينزلق البلد العضو في منظمة أوبك بشكل أعمق في الاضطرابات، بعدما أطلق لواء متقاعد بالجيش حملة ضد «إسلاميين متشددين» في شرق البلاد.
ويخشى كثير من الليبيين أن الانتخابات ستنتج جمعية نيابية أخرى مؤقتة. ولم تنته لجنة خاصة لصياغة دستور جديد للبلاد من عملها، وهو ما يترك أسئلة بشان نوع النظام السياسي، الذي ستتبناه ليبيا في نهاية المطاف.