x

أسرة «قتيل السلعوة» فى الإسماعيلية تتهم الإسعاف بالتباطؤ والتسبب فى الوفاة

الأحد 06-06-2010 00:00 |

روى أهالى ضحايا السلعوة فى الإسماعيلية تفاصيل الرعب التى عاشوها قبل التخلص من «السلعوة» بعد مصرع طفل، متأثراً بجراحه وأصيب عشرات آخرون فى قرية «القراقرة» التابعة لمركز ومدينة فايد بالإسماعيلية والتقت «المصرى اليوم» أسرة الطفل «أحمد عادل مصطفى 6 سنوات».. قال والده إن ابنه كان يلعب أمام منزل جده بالقرية برفقة أطفال العائلة، وفوجئ بكلب غريب الشكل.

قدماه الخلفيتان كبيرة والأماميتان قصيرتان ووجهه يشبه الثعلب يهاجمه، عرفوا فيما بعد أنه «سلعوة».

أضاف: «خرجت من المنزل مسرعا لأجد ابنى غارقا فى دمائه وشفتاه متآكلتان فيما الدماء تنزف من ابن عمته الطفل محمد وعمره عامان حاول الدفاع عن أحمد من السلعوة فسارعت بحملهما إلى الوحدة الصحية لإسعافهما وتلقى ابنى مصلاً ضد عقر الكلب وأدوية وإسعافات لكن حالته بدأت تسوء وتم نقله إلى مستشفى جامعة القناة الذى قرر بها الأطباء به تحويله إلى مستشفى حميات العباسية».

وقالت والدة الطفل وهى تحتضن بناتها الثلاث «ليلى 9 سنوات ومروة 12 عاما وآية عامان»: «كان أحمد هو كل حياتى وروحى فيه ولكن قضاء ربنا هو اللى يصبرنا».

تضيف: «بعد نقل أحمد إلى مستشفى حميات العباسية ساءت حالته بسبب الإهمال والفوضى بالمستشفى لدرجة أن الممرضة لكى تقيس درجة حرارته لابد أن تأخذ عشرة جنيهات وكانت القطط تجوب العنبر الذى دخله أحمد ليل نهار وكان الأطباء والممرضون يخافون من التعامل معه دون مبرر حتى تدهورت حالته ولقى ربه واستخرجنا جثته بعد دفع إكراميات للعاملين لإنهاء إجراءات الخروج».

وتناشد الأم محافظ الإسماعيلية ووزير الصحة التحقيق مع مسؤولى الإسعاف الذين تأخروا فى نقل ابنها وعدم موافقتهم على نقله فى سيارة إسعاف جديدة واستدعاء سيارة إسعاف قديمة من مرفق إسعاف أبوسلطان بلا تكييف أو تجهيزات لنقله من مستشفى الجامعة إلى حميات العباسية ودرجة حرارته تصل إلى 40 درجة مما أدى إلى انتكاسة صحية فى حالته.

وتمكن الأهالى من الوصول إلى «السلعوة» داخل أحد الجحور بمنطقة «القراقرة»، حيث قاموا برفقة مجدى خضر، رئيس القرية، برشه بخراطيم المياه، بناء على نصيحة من د. أحمد الحضرى، مدير الطب البيطرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية