جانب من اجتماع القوى الوطنية بمقر حزب الوفد لبحث قواعد تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، الدقي، 4 يونيو 2012. كان في مقدمة الحضور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وعمرو موسى، المرشح الرئاسي السابق، وعلي السلمي، نائب رئيس الوزراء السابق، وأيمن نور، رئيس حزب غد الثورة.
تصوير :
حسام فضل
أعلن الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، تبرعه بنصف دخله السنوى لمصر، استجابة للمبادرة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإعلانه تبرعه بنصف راتبه ونصف ممتلكاته.
وقال البدوى، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن تبرعه بنصف دخله السنوى سيكون مدى الحياة، وإنه سيكتب هذا فى وصيته ليستكمل أبناؤه هذا الأمر، موضحاً أنه سبق أن طالب بإطلاق هذه المبادرة فى أحد اللقاءات التليفزيونية أثناء انتخابات الرئاسة، معتبراً أن مصر لن تنهض إلا بسواعد أبنائها، والتضحية من أجلها.
واعتبر البدوى، وهو رجل أعمال فى مجال صناعة الدواء والإعلام، أن مبادرة السيسى رسالة لكل رجال الأعمال، ولكل المصريين، مناشداً الجميع بالاستجابة لها فوراً.
من جهة أخرى، أعلن البدوى أن الهيئة العليا للحزب قررت رسمياً فصل فؤاد بدراوى، عضو الهيئة، بناء على ما حدث فى الاجتماع الأخير للهيئة، إذ قرر أعضاؤها إنذار بدراوى بالفصل إذا لم يتراجع عن هجومه على الحزب، موضحاً أنه تم بالفعل الاتصال به أكثر من مرة للعدول عن موقفه، لكنه رفض، بل ورفض الرد على أعضاء الهيئة، فقررت فصله.
وأضاف أن الهيئة العليا أمهلت اللجنة المشكلة للتحقيق مع بدراوى 4 أيام، لكنها لم تستطع التواصل معه، وأن الهيئة العليا قررت تعليق قرار الفصل بناء على طلب 3 من أعضاء الهيئة، هم محمد السنباطى، وصفوت عبدالحميد، ومحمد عبدالعليم داوود، الذين عرضوا التواصل معه، إلا أنهم عادوا ووافقوا على القرار، وبهذا يكون قرار الفصل بإجماع أعضاء الهيئة العليا.
من جانبه قال بدراوى إنه لم يتلق أى إخطار رسمى بفصله، موضحاً أن الفصل له تدرج فى اللائحة، وهو ما لم يحدث معه، موضحاً فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه التقى عبدالعليم داوود، أمس الأول، ولم يبلغه بأى شىء، مشيراً إلى أنه لن يعلق على الفصل إلا بعد صدوره رسمياً وإبلاغه به.
