x

منارة الأمس واليوم وغداً

الأربعاء 25-06-2014 00:04 | كتب: اخبار |
خدمة شكاوى المواطنين خدمة شكاوى المواطنين تصوير : بوابة الاخبار

ظهور جريدة «المصرى اليوم» فى حياة المصريين منذ 2004 وحتى الآن أعاد للمصريين شغفا وشهوة قراءة الجرائد ليلاً، فكثيراً ما رأيت الناس يتجمعون أمام بائع الجرائد ينتظرون قدوم الجريدة من المطابع ليلاً، رغم وجود الكثير من الجرائد الأخرى أمامهم!!، فلقد صدق القارئ هذه الجريدة، واحترمت هذه الجريدة القارئ، وقدمت له أجرأ المقالات، وأكثرها حداثة سواء بأفكارها أو فى صياغتها الجذابة للكثيرين من الكتاب المتميزين من كافة الأجيال، بعدما سئم القراء مما ينشر بالصحف القومية المصرية، وحتى الصحف المستقلة التى ظهرت فى ذلك الوقت كانت أقرب للصحف الصفراء!! وحينذاك قلت لنفسى: للأسف الصحافة كانت زمان أيام هيكل وإحسان ومصطفى وعلى أمين أما الآن فحدث ولا حرج! نفاق وكذب وإشاعات ومصالح!! حتى ظهرت جريدة «المصرى اليوم» التى أسسها المهندس صلاح دياب فشعرت أنها فتحت أبواب السجون، سجون الرأى المعتقل بداخل أصحاب الرأى الحر، والرأى الحر ليس فقط ضد الحاكم، بل قد يكون ضد الشعب، ورأيت الكاتب فى «المصرى اليوم»، صاحب فكر مستنير، وحوار مجتمعى، وأفكار بناءة، أكثر من أعجبنى من رؤساء التحرير السابقين كان ياسر رزق، وأعجبنى كذلك من كتاب «المصرى اليوم» محمد أمين، مفيد فوزى، ومصطفى الفقى، وحاتم فودة، وسليمان جودة، ونيوتن، وطارق الخولى، وفاطمة ناعوت، وسمير فريد، وأيمن الجندى، ومحمد سلماوى.. لم يعجبنى علاء الأسوانى، ومصطفى النجار، ومدحت العدل، وإسعاد يونس، وحسام مؤنس.. لقد أصبحت «المصرى اليوم» منارة فكرية تحارب أصحاب الكلام الفارغ والفلسفة الكدابة !!.. لقد ساهمت بقوة فى اندلاع ثورات مصر (25 يناير/30 يونيو)، أتمنى أن تستمر فى المشاركة فى بناء مصر الجديدة، ولعب دور المعارض الصادق الوطنى للحاكم إذا أخطأ، وللشعب إذا تقاعس عن الوقوف خلف رئيسه المنتخب المشير عبدالفتاح السيسى.. ختاما: أشكر كل من ساهم فى صناعة «المصرى اليوم»، وأتمنى أن تظل «المصرى اليوم» دائما فى المقدمة، كما كانت أمس، واليوم، وغداً.

هشام أبوسعدة - كاتب سينمائى

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية