شهد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الثلاثاء، توقيع عقد الحزمة الثانية من مشروع تطوير التحكم في الطاقة بالمنطقة الجنوبية بقيمة تصل إلى حوالى 265 مليون جنيه، بحضور سفير اليابان بالقاهرة، وممثلي هيئة التعاون الدولى اليابانية «جايكا»، وقيادات قطاع الكهرباء.
وقال «شاكر»، إن المشروع يعد ضمن أولويات قطاع الكهرباء لتحسين وتطوير الخدمة والإرتقاء بالأداء وتأمين استقرار التيار الكهربائى بمحافظات الصعيد، بما في ذلك إحلال مركز التحكم الإقليمى القائم بنجع حمادى بمنطقة مصر العليا.
وأضاف الوزير أن المشروع يتضمن أيضا إنشاء مركز تحكم إقليمي جديد بسمالوط بمنطقة مصر الوسطى، وما يرتبط بذلك من تطوير شبكة الإتصالات القائمة وزيادة موثوقيتها لربط كافة المحطات والمواقع الرئيسية بالمنطقتين، والبالغ عددها 175 محطة، وكذلك ربط تلك المحطات بمراكز التحكمات الإقليمية المرتبطة.
وأوضح «شاكر» أنه يتم تنفيذ المشروع من خلال ثلاث حزم، تتضمن الحزمة الثانية موضوع العقد، توريد وتركيب واختبار أنظمة الاتصالات المشتملة على أجهزة الميكروويف والأبراج اللازمة لها وأجهزة شبكة الألياف الضوئية، بالإضافة إلى أجهزة الاتصالات ذات الموجات المحمولة على خطوط الجهد العالى، كما يشمل ذلك أجهزة السنترالات الرقمية الحديثة وملحقاتها وأجهزة التغذية المستمرة اللازمة لتأمين التغذية لمهمات الاتصالات ومهمات وحدات النهاية.
وتضمنت الحزمة الأولي التي تم توقيعها في الربع الأول من هذا العام مهمات نقل المعلومات والتحكم وأنظمة الإتصالات، كما تضمنت الحزمة الثالثة التي تم توقيعها في الربع الأول من عام 2013 توريد وتركيب واختبار والأسلاك الأرضية ذات الألياف الضوئية.
وتبلغ التكلفة التقديرية لإجمالى عمليات المشروع حوالى 10.768 مليارات ين ياباني من خلال قرض ميسر من هيئة المعونة اليابانية «جايكا»، ومن المقرر التشغيل في ديسمبر 2016.