أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بإزالة آخر شحنة من ترسانة الأسلحة الكيميائية من سوريا.
وهنأ «كي مون»، مساء الإثنين، البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لانتهاء «المهام الأكثر صعوبة في المنطقة التي تشهد حربا» بالبلد العربي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن إنهاء عملية إزالة الأسلحة الكيميائية من سوريا يظهر أنه «عندما تكون هناك رغبة سياسية فإنه من الممكن إحراز تقدم نحو السلام».
ودعا كي مون كل الأطراف الضالعة في النزاع القائم في سوريا إلى جانب دول المنطقة والمجتمع الدولي إلى العمل على إنهاء المأساة التي سقطت فيها سوريا وشعبها.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن شكره وامتنانه للدول التي ساهمت في نجاح هذه المهمة من خلال توفير سفن وموانئ أو منشآت تدمير، مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا والدنمارك والنروج وقبرص ولبنان وايطاليا.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أكدت أمس الاثنين خروج آخر شحنة من الاسلحة الكيميائية من سوريا، وذلك بعد 9 أشهر من بدء البعثة الدولية مهمتها للتخلص من الترسانة الكيميائية السورية.