أطلقت شركة «سوني بيكتشرز» مقدمة إعلانية لفيلم The Interview، والذي يتوقع أن يثير غضب كوريا الشمالية، حيث يصوّر عملية اغتيال رئيسها، كيم جونج أون.
يقوم ببطولة الفيلم الممثلان جيمس فرانكو، وسيث روجين، في دور إعلاميين سيقومان بمقابلة مع رئيس كوريا الشمالية، الذي يؤدي دوره الكوري الناشئ، راندال بارك، والذي ظهر في المقدمة الإعلانية شبيهاً للغاية بالرئيس الكوري.
يقوم بإخراج الفيلم بطله سيث روجين بالإضافة إلى إيفان جولدبرج، اللذان شاركا في تأليف الفيلم بجانب دان ستيرلينج.
ووفقاً لموقع «ديلي ميل» فإن الحكومة الأمريكية ترى أن ذلك وسيلة مناسبة للوقوف ضد الحكم الديكتاتوري في دولة كوريا الشمالية، الدولة الأخطر في العالم حالياً على حد وصفهم.
ويقول العميل السري الذي يقوم بدوره ليزي تشابلان في المقدمة الإعلانية إن الشعب في كوريا الشمالية يصدق كل ما يقوله الرئيس الكوري، كيم جونج أون، كحديثه إلى الدلافين، وعدم تبوله أو تغوطه.
الفيلم قوبل بمعارضة، كيم ميونج، المتحدث غير الرسمي في كوريا الشمالية، في تصريحات لـ«التيلي جراف»، والذي أوضح بأنه ليس من حق أمريكا انتقاد دولة أخرى دون أن تنظر في تصرفاتها مع بعض الدول، مثل العراق وأفغانستان وسوريا وأوكرانيا، متسائلاً عن كيفية التفكير في اغتيال رئيس دولة في الوقت الذي اغتال فيه أمريكيون الرئيس الأميركي السابق، جون كينيدي، كما حذر الرئيس الأمريكي من مخطط محتمل لاغتياله.