اعتذر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» جوزيف بلاتر، لبعثتى المكسيك وإنجلترا المشاركتين فى مونديال 2010 عن الأخطاء التحكيمية التى جرت فى مباراتيهما أمام الأرجنتين وألمانيا، معلناً إعادة فتح النقاش حول استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التحكيم.
وجاء إعلان بلاتر أمام الصحافة العالمية فى أول تقييم يجريه لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا، بالتزامن مع ختام فعاليات ثمن النهائى، وصرح رئيس «فيفا» للصحفيين: «تحدثت مع وفدى المكسيك وإنجلترا وقلت لهم: أنا آسف، وشكرونى على هذا الأمر، وقبلوا أن الأخطاء التحكيمية تشكل جزءاً من اللعب، حتى ولو تسببت فى إقصائهم».
وأضاف بلاتر: «سيصبح الأمر بلا معنى مع وجود هذه الأخطاء، لو لم نقدم على إعادة فتح باب المناقشة حول استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التحكيم».
وأكمل رئيس الاتحاد: «أمامى ملف بالموضوع، لأنه يجب تغيير شىء ما، ولكن الأخطاء التحكيمية ليست نهاية كرة القدم.. ليس من صلاحياتنا الحديث عن الحكام.. وأعقد أصابعى لأتمنى عدم حدوث المزيد من الأخطاء حتى نهاية البطولة».
وأعلن بلاتر عن وجود مفهوم جديد تحت اسم «تحسين التحكيم فى المباراة»، حيث يخضع للدراسة الآن ومن بين المقترحات التى يقدمها إدخال مساعدين جدد، لأن «لوائح كرة القدم تقول إنه يجب تواجد حكم واحد فقط، لكن دون الإشارة لعدد المساعدين».
