مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان أكدت أن مستشفى «سرطان الأطفال 57357» يمثل أكبر تجمع إنسانى فى مصر، ونموذجاً لحلم كبير يجسد إرادة المصريين، الذين وقفوا وراءه ليصبح صرحاً عملاقاً يحتذى به ورؤية مختلفة للعلاج المجانى الذى يحفظ كرامة المريض،
ويؤكد نجاح المشاركة المجتمعية مع الحكومة فى مواجهة أكبر وأخطر المشاكل التى تهدد أطفالنا. وأضافت الوزيرة، خلال زيارتها للمستشفى، أن تأكيد فكرة الجودة والعدالة فى الخدمة الطبية لكل الأطفال المرضى فى كل شبر فى مصر دون تمييز يساهم بشكل كبير فى رفع نسبة الشفاء،
مشيرة إلى أن المستوى المتميز من النظافة ودرجة التعليم وتدريب العاملين داخل «المستشفى والعناية النفسية للأطفال»، يجب الترويج لها من خلال برنامج تليفزيونى يومى يتناول قصة أحد الأطفال المرضى وأسرته خلال رحلة علاجه.
وقدمت «مشيرة» الشكر للقائمين على هذا العمل بداية من أصغر متطوع وصولاً إلى السيدة الفاضلة سوزان مبارك التى رعت هذا الجهد العظيم. ووزعت الوزيرة هدايا على الأطفال وقالت إنها تشعر بالفخر كمصرية لوجود هذا الصرح العالمى على أرض مصر، وأبدت سعادتها بوجودها وقضاء يوم مع الأطفال، متمنية أن تكون قد ساهمت فى رسم البسمة والسعادة على وجه كل طفل زارته.
