رغم لعبه الدور الأبرز في تعادل البرتغال أمام أمريكا إلا أن عدسات المصورين تابعت حسرة النجم البرتغالي كريستياو رونالدو عقب التعادل «2-2»، خاصة وأنه لم يقدم الكثير من إمكانياته والتي كانت تعقد عليه الجماهير الكثير من الآمال لقيادة فريقه لنهائي المونديال.
وأبقى سلفستري فاريلا على آمال منتخب البرتغال في التأهل إلى ثمن نهائي مونديال البرازيل، بعد أن سجل هدفا قاتلا في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، تعادل به مع الولايات المتحدة بهدفين لكل منهما.
وبهذا تظل صدارة المجموعة السابعة من نصيب ألمانيا برصيد أربع نقاط، بفارق الأهداف أمام الولايات المتحدة، فيما تتساوى غانا والبرتغال بنقطة لكل منهما، في المركزين الثالث والرابع على التوالي، وتصبح الجولة المقبلة هي جولة الحسم في هذه المجموعة المثيرة.
كان كلينت ديمبسي ملمح الخطورة الأبرز بالنسبة للمنتخب الأمريكي في المباراة من الجانب الأيمن، حيث استغل المنتخب الأمريكي تقدم النجم كريستيانو رونالدو الهجومي في تشكيل خطورة على مرمى «البحارة» في مباراة مفتوحة في أغلب فتراتها.
في حين اكتفى «صاروخ ماديرا» بصناعة الهدف الأغلى حتى الآن في مشوار البرتغال المونديالي، إضافة إلى بعض اللمسات الجمالية، وإهدار فرصتين على الأقل للتسجيل في المونديال الذي لم يهز فيه الشباك حتى الآن، بعد الخسارة أمام ألمانيا برباعية نظيفة.