أعلن أحد قادة العشائر التركمانية أن 8 من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) قتلوا، الأحد، في اشتباكات مع قوات الأمن العراقية وسط مدينة تلعفر بمحافظة نينوى، شمال العراق.
وأوضح حيدر على جولاق، زعيم إحدى الفصائل العشائرية بتلعفر، أن «القوات العراقية الأمنية مدعومة بمقاتلي العشائر التركمانية، تمكنت من صد هجوم شنه عناصر داعش على حي الطليعة الأول، وسط تلعفر».
وأضاف أن «الاشتباكات أسفرت عن مقتل 8 مسلحين تابعين لتنظيم داعش مع تدمير آلية عسكرية من نوع همر وآلية تحمل مدفع من نوع دوشكا، كانتا بحوزة المسلحين».
وبحسب المصدر، فإن «القوات الأمنية، وأبناء العشائر حققوا تقدمًا ميدانيًا»، دون أن يفصح عن تفاصيل أكثر.
وتدور في قضاء تلعفر معارك عنيفة بين القوات الحكومية العراقية مدعومة بمقاتلي العشائر التركمانية من جهة، وبين مقاتلي عناصر «داعش» من جهة أخرى، ويتحدث الطرفان عن تحقيق تقدم على الأرض.
وكان الآلاف من أهالي قضاء تلعفر، فرّوا من المعارك الطاحنة باتجاه قضاء سنجار المجاور، والذي يخضع لسيطرة قوات البيشمركة الكردية.
ودشنت جماعات من العرب السنة، يتصدرها تنظيم «داعش»، يوم 10 يونيو، عملية عسكرية، سيطرت فيها على عدد من المدن في عدة محافظات بينها، نينوى، وصلاح الدين شمالي البلاد، فضلا عن ديالي (شرق) والأنبار (غرب).
ويصف رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، تلك الجماعات بـ«الإرهابية المتطرفة»، فيما تقول شخصيات سنية إن ما يحدث هو ثورة عشائرية سنية ضد سياسات طائفية تنتهجها حكومة المالكي الشيعية.