يعيش في مدينة ريودي جانيرو نحو 12 مليون نسمة، يستقر معظمهم في مدن تسمى الواحدة منها «فافيلا»، وهي مدن الصفيح المتواجدة في البرازيل وعبارة عن مناطق عشوائية كثيفة السكان تتميز بنقص البنى التحتية الملائمة لمعيشة الفرد وانخفاض الدخول بين سكانها.
ويعد أغلب سكان فافيلا فقراء أو تحت خط الفقر، ويعيشون بأقل من 100 دولار شهريًا، وتنتشر بهذه الأحياء جرائم القتل وتجارة المخدرات وحروب العصابات.
وذكر موقع «ريفوليوشن نيوز» أن الدولة مارست أسوأ أنواع القمع ضد الفقراء للتحضير لمونديال هذا العام، وطرد مئات الآلاف، وربما مليون مواطن في جميع أنحاء البرازيل من منازلهم من أجل بناء ملاعب ومواقف سيارات «فيفا»، وأصبح 40 ألف فقير من فافيلا المعسكرة في عداد المفقودين، وقتل الأطفال دون محاسبة في الأحياء الفقيرة المحتلة والمعسكرة من قبل الشرطة التي تباهت بعد ذلك بجرائمها.
وأضاف الموقع أن المثير للدهشة أن هذه الأحداث لم تستطع أن تزحزح ولع سكان هذه المدن الشديد بكرة القدم التي تعد أحد مصادر أشهر لاعبي كرة القدم البرازيليين أمثال روبرتو كارلوس، وريفالدو.
يأتي ذلك على الرغم من أن منظمي البطولة والسكان أصحاب النفوذ في البلاد لا يريدون أن يرى السياح أو الصحافة العالمية عدم المساواة في البرازيل، لذلك تقوم جماعات بتأجير قتلة محترفين لتخليص الشوارع من المشردين».. هكذا قال أحد من تمت مقابلتهم في فيلم وثائقي نشرته شكبة سكاي نيوز، من قبل صحفي دانماركي، كشف أنه يتم قتل الأطفال المشردين الذين يعيشون في الشوارع «لإبقائها نظيفة».
والصور التالية تبرز الجمهور البرازيلي في إحدى الفافيلا بمدينة ريو دي جانيو يتابع مباراة البرازيل.