قال «أبوبكر»، شقيق أحمد أبوختالة، الذي يشتبه في أنه الرأس المدبر لهجوم عام 2012 على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية، إن «شقيقه كان يقاتل ضد خليفة حفتر لواء ليبيا سابقا الذي سعى لاستئصال المتشددين الإسلاميين، عندما اختفى دون أثر».
أخبار متعلقة
وأضاف «أبوبكر» شقيق «أبوختالة»، الذي اعتقلته القوات الخاصة الأمريكية الأسبوع الماضي واقتادته خارج البلاد في سفينة حربية أمريكية، أن الأسرة كانت على اتصال معه، السبت والأحد الماضيين، وأنه تلقى خبرا بأن شقيقه قاد سيارة مع صديق له الأحد قبل أن يختفي.
وتابع «أبوبكر»، في مقابلة مع «رويترز»: «العمليات الأمريكية السابقة تشير إلى أن ليبيين لابد وأنهم ساعدوا الأمريكيين في العثور عليه واعتقاله في ظل فوضى القتال حول المدينة الساحلية التي يسكنها مليون نسمة».
وأوضح أن السكان أبلغوه بأنهم شاهدوا طائرتي هليكوبتر قرب ساحل قنفودة، وهي بلدة تقع على بعد 10 كيلومترات غربي بنغازي. وحاول الاتصال بكل أصدقاء أخيه لكن هواتفهم كانت مغلقة.
ولفت إلى أن أسرة «أبوختالة» عثرت في وقت لاحق على السيارة مهجورة في قنفودة. واكتفى مسؤولون أمريكيون بقول إن الاعتقال وقع الأحد خارج بنغازي.
وأكد شقيق «أبوختالة» أن أخاه انضم للمعركة ضد «حفتر» الذي شن مقاتلوه عددًا من الهجمات على قواعد يشتبه أنها تتبع المتشددين الإسلاميين. وقال دون ذكر تفاصيل، إن أخاه كان ضد «عملية الكرامة» وانضم للمعركة ضد «حفتر».
وكان أحمد أبوختالة أبلغ «رويترز» في أكتوبر عام 2012 أنه كان موجودا عند القنصلية خلال الهجوم كان يساعد فقط على تحويل مسار المرور. ونفى أنه زعيم جماعة «أنصار الشريعة» التي تتهمها واشنطن بتنفيذ الهجوم على القنصلية.
