قال رئيس الوزراء الصيني لي كه بينج، إن بلاده تسعى لتعزيز التطوير السلمي للمحيطات محذرًا من أن الصراعات السابقة لم تجلب سوى الكوارث على الإنسانية.
وتزعم الصين سيادتها على بحر الصين الجنوبي بشكل شبه كامل وترفض مزاعم فيتنام والفلبين وتايوان وماليزيا وبروناي بالسيادة على مناطق في البحر الغني بموارد الطاقة في واحد من أقدم النزاعات في آسيا وسبب محتمل لحدوث صراع، وثمة خلاف قديم بين الصين واليابان على السيادة في بحر الصين الشرقي.
ونقل موقع وزارة الخارجية، السبت، عن «لي» قوله في قمة بحرية في اليونان: «ستمضي الصين بلا كلل على طريق التنمية السلمية ومعارضة أي محاولة للهيمنة على الشؤون البحرية».
وقال «لي»، الجمعة: «ساهمت تنمية المحيطات من خلال التعاون في ازدهار العديد من الدول، بينما لم تجلب المنازعات على البحار سوى الكوارث للإنسانية».
وتنامى القلق في الصين إزاء دوافع الصين بعد إرسالها 4 منصات حفر لبحر الصين الجنوبي بعد أقل من شهرين من إرسال منصة حفر عملاقة لمنطقة تطالب فيتنام بالسيادة عليها.